متابعات : كواليس
انطلق اليوم الأحد، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارىء برئاسة مصر، لمناقشة الوضع في السودان.
ويعقد الاجتماع بناء على دعوة من كل مصر والسعودية في إطار الدورة غير العادية (طارئة) وذلك لبحث تطورات الوضع في السودان.
وشدد مندوب السودان لدى الجامعة العربية، على أن ما يحدث في السودان شأن داخلي. غير أن جهود الدول العربية الشقيقة مطلوبة للمساعدة في تهدئة الأحوال بالبلاد.
وطلب مندوب السودان لدى الجامعة العربية، من هذا الاجتماع التأكيد على هذا الأمر والتوصية بترك الأمر للسودانيين لإنجاز التسوية فيما بينهم. بعيدا عن التدخلات الدولية. مشيرا إلى أن هذه التوصية مهمة لأن المنظومة الدولية ستأخد بها في أي موقف قد تتخذه حيال أحداث السودان.
وفي بداية الإجتماع، تقدم المندوب بالشكر بأسم حكومة وشعب السودان للأمانة العامة والدول الأعضاء الأشقاء على سرعة إستجابتهم لعقد هذا الإجتماع لتقديم توضيح عن الأوضاع الجارية في السودان.
وأشار ذات المسؤول، إلى أن الدعم السريع هو الذي بدأ الهجوم علي مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في القيادة العامة للجيش في التاسعة من صباح أمس. علما بأنه كان هناك اجتماعا مقررا له مع الرئيس البرها ن في ذات اليوم.
مضيفا بأن الجيش السوداني قام بتحركات لدحر الهجوم وطرد الدعم السريع الذي انتشر بكثافة في المقار والمؤسسات الحكومة كالإذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم … الخ. معتمدين علي عنصر المباغتة لكن القوات المسلحة السودانية كانت لهم بالمرصاد.
وتابع المندوب، أن القوات المسلحة تمكنت من إلحاق خسائر فادحة بالمتمردين. وما تزال تمشط بعض المناطق والجيوب. علما بأن أعدادا كبيرة من المتمردين استسلموا او هربوا الي الولايات المجاورة للخرطوم.
وتابع مندوب السودان، بالجامعة العربية، أن الحكومة قامت بحل مليشيا الدعم السريع. وأعلنت أنه قوة متمردة يتم التعامل معها علي هذا الأساس.
مشيرا إلى أن كل الوساطات الوطنية والاقليمية والدولية فشلت في اقناع الدعم السريع المحلول بالإندماج في الجيش الوطني حسب نص الإتفاق الإطاري.
وتابع ذات المتحدث، أن الجيش السوداني يعتمد الأن استراتيجية قتالية مع التمرد. تهدف الي تقليل الخسائر وسط المدنيين والمرافق الحكومية والممتلكات الخاصة الي حدها الأدني. لذلك يلاحظ أن إنهاء التمرد وطرده من المواقع التي سيطر عليها أو يحتمي بها أخذ وقتا أطول.