متابعات : كواليس
قال الله تعالى:(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهن من ينتظر ومابدلوا تبديلا ).صدق الله العظيم.
تابعنا بأسى شديد تدهور الاوضاع في البلاد وانزلاقها الى اتون حرب داخلية بسبب التدخلات الاجنبية والاقليمية والتي أغرت قائد الدعم السريع(المتمرد) ليضرب القوات المسلحة من الخلف الا ان الدائرة قد دارت عليه فأورد أتباعه دائرة الهلاك وهم جنود مغرر بهم من أبناء هذا الوطن شرقه وغربه شماله وجنوبه الا ان قائد هذه القوات التي تمرد قائدها وأخوه على القوات المسلحة رمى بهم في إتون حرب لا قبل لهم بها ولا ناقة لهم فيها ولا جمل …وخيرا فعل الأشراف من هذه القوات للتسليم للقوات المسلحة وحقن دماء الوطن الغالية…
ونقول لأبنائنا في قوات الدعم السريع الانصياع لصوت العقل والتسليم لقوات الشعب المسلحة فورا حقنا للدماء ودرءا للفتنة.
ونقول لقواتنا المسلحة أنكم كنتم في الموعد وجنبتم البلاد فتنة عظيمة كنا ندق لها ناقوس الخطر من وقت مبكر وهذه خطوة أولى وهناك خطوات أخر كالآتي
٢.طرد المجرم فولكر الآن لأنه رأس الفتنة والذي يمشي بين الناس فيها بالخبث والمكر..
ثالث:.اعلان حالة الطوارىء وتشكيل حكومة تصريف اعمال لمدة عام ومن ثم إجراء انتخابات عامة وتكوين المفوضيات والمحكمة الدستورية وكل مؤسسات الانتقال الديمقراطي.
رابعا:.الغاء بقية مخلفات الاطاري سبب البلاوي نهائيا.
خامسا: الدعوة لإجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا تحفظ للبلاد وحدتها لبناء مستقبل آمن ومستقر.
سادسا:. دمج كل القوات غير النظامية فورا في القوات المسلحة
سابعا: تنفيذ اتفاقية جوبا بعد مراجعتها وتحسينها واعادة المواطنين من المعسكرات الى قراهم وبلدانهم.
ثامنا: حل قضية الشرق العادلة حلا عادلا يحفظ حقوقهم وينهي حالة الاحتقان فيه.
عاشت القوات المسلحة درعا للوطن وحامية لامنه وعرينه.
عاش الشعب السوداني الابي الكريم
حفظ الله السودان وأهله في كل بقاعه
وحفظ الله مواطني الخرطوم من كل سوء.
والله أكبر ولله الحمد والعزة للسودان.
المك عجيب الهادي علي
السبت ٢٤ رمضان ١٤٤٤هجرية
الموافق ١٥ ابريل ٢٠٢٣ للميلاد