حركة المستقبل تصدر بياناً حول أحداث النيل الأزرق

أصدرت الأمانة السياسية بحركة المستقبل للاصلاح والتنمية

بياناً حول أحداث النيل الأزرق استنكرت فيه مايدور من أحداث وطالبت الدولة للقيام بواجبها بإيقاق القتل.

نص البيان:

قال تعالى:( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، سورة المائده(64)

عرف المجتمع المحلى بولاية النيل الازرق بالتعايش السلمى بين كل مكوناته منذ الدوله السنارية، وتعود نشأة وقيام السلطنة الزرقاء إلى تحالف بين الفونج من مناطق النيل الأزرق بقيادة عمارة دنقس والعرب في وسط وشمال السودان بقيادة عبدالله جماع، إذ أرسى هذا التحالف قيام الدولة السنارية في عام 1504م لتمتد حتى عام 1821م لتشكل أكبر مملكة إسلامية بعد انهيار الوجود الإسلامي في الأندلس.
تاسيسا على هذه الحقائق التاريخية فقد ظل إنسان النيل الازرق يعلى من الانتماء لمشروع الفكره لا الانتماء للاثنية الضيقه التى اوردتهم مورد الهلاك، فقال رسولنا الكريم(اتركوها فانها منتنة).

جماهير النيل الأزرق:

نخاطبكم وانتم اهل سبق وحضاره ضاربه فى القدم، اتركوها فانها منتنه، فالنيل الازرق أرض بركه وخير وفير تسعكم جميعا، كما نخاطب قيادات المجتمع الاهلى وشيوخ الطرق الصوفية بان اوقفوا هذه الفتنه التى ستقضى على الأخضر واليابس فالوطن مثخن بالجراحات التى كبلته عن الانطلاق.

قيادة الدوله:

تمر علينا الذكرى الثامنة والخمسون من ثورة اكتوبر1964م وتعد تلك الثورة فاصلة في تاريخ السودان، وهى أول ثورة شعبية تطيح بنظام عسكري ديكتاتورى في المنطقة بأسرها، وقدمت ثورة اكتوبر أحد أبرز النماذج في وحدة الصف السياسي وقدرته على تحقيق الفارق، حيث تحالف الشارع من كل التيارات السياسية، فترفع الكل عن أى انتماء إلا للسودان، فبدلا من ان نحتفل بقيم الوحده والحرية والديمقراطية وانهاء عهد الديكتاتورية وتقديم الدروس للشعوب التى تبحث عن الحرية، فرضت علينا أحداث ولاية النيل الازرق ان ندور فى احدى حلقات الازمات والصراعات الحزينة.
نخاطبكم ايها المسؤلين فى الدوله بان الله سائلكم عن الدماء التى سألت دون وجه حق فالواجب يفرض عليكم تامين المواطن من الجوع والخوف وفرض هيبة الدولة والقانون، وإلا فالتمضوا الى سبيلكم فاهل السودان كفيلين بتامين السلام الاجتماعى .

حركة المستقبل للاصلاح والتنمية- الامانة السياسية
الجمعه 21.اكتوبر2022م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *