البعد الاخر مصعب بريــررمضانيات | دولة الرسوم والجبايات ساعة ودولة التنمية والخدمات الى يوم الساعة ..!

» اطلعت بفرح على خبر أصدار وزارة الصناعة قرارا وزاريا بالرقم (2) لسنة 2023م بإيقاف الرسوم والجبايات الاتحادية أو الولائية على القطاع الصناعي للعام (2023)، ومبعث هذا الفرح هو عدد من الاحداث التى وقفت عليها شخصيا الأيام الماضية، ساحاول الاشارة لبعضها بهذا العمود وساعود للبقية تفصيلا ان كان بالعمر بقية ..

» و نص القرار الوزارى على حظر فرض أي رسوم إتحادية أو ولائية أو محلية على المنشاءآت أو الحرف الصناعية أو منتجاتها إلا بموافقة وزير الصناعة، حتى تطلع الوزارة بدورها في حماية الصناعة الوطنية وتذليل عقبات الإنتاج وتقليل التأثير السلبي الناتج عن تعدد الرسوم المفروضة على القطاع الصناعي والتي عملت على تدهور قدرته التنافسية مقابل السلع المستوردة ..

» وأكد القرار إيقاف أي رسوم أو جبايات ولائية على القطاع الصناعي للعام (2023م) على أن تسري الرسوم والجبايات للعام (2021م) على ان تلتزم جميع الولايات بما جاء في هذا القرار ، والامر محمول للسادة قضاة المحاكم للتنفيذ بشطب جميع البلاغات المسعورة ضد اهل الصناعة ..

» وانتهذ هذه الفرصة لاحرض أهل الصناعة بالتمسك بقوة بقرار ايقاف كافة انواع الرسوم الاتحادية و الولائية لضمان وجودهم على خارطة المنافسة أمام حبيبتا السلع المستوردة التى لولاها لما عرفنا نحن الشعب السوداني الفضل كيف نفرمل هذا الفيضان الرسومى الجبائى الذى لا هم له سوى حوافز الايرادات المعلومة وليذهب محمد احمد المسكين الى الجحيم ..

بعد اخير :

دعونى اقتبس هذه الحكمة التى عادة ما نجدها خلف كراسى حكامنا الاجلاء “دولة الباطل ساعة .. ودولة الحق الى يوم الساعة”، لنطالب بايقاف جميع انواع الجبايات والرسوم المفروضة على قطاعى الصحة والتعليم الخاص بالاضافة لحسم فوضى الجبايات المزاجية لسلطات شرطة جبايات المرور فـ “دولة الجبايات ساعة ودولة التنمية والخدمات الى يوم الساعة” ..

بعد تانى :

حكامنا الاجلاء اؤكد لكم بانكم تمسكون الان قرون البقرة .. وكاتيلات الجباية تحلب من ضرع بقرة شعبكم السودانى الفضل الذى كاد ان يعقر رهقا ، بالله عليكم اكثر من 139 الف نوع من انواع الجباية بحسب المسح الرسمى المنشور لوزارة المالية والتى انضبت حتى قاموس الاسماء، يتم فرضها الان على مختلف انواع وانماط الحياة بكوكب السودان فلم يتبقى لهم سوى فرض رسوم على الهواء والعياذ بالله .. ف شنو ارجوكم ببركة هذه الأيام الطيبات، اوقفوا فوضى هذه الجبايات ووحدوا جهة تحصيلها وسرحوا هذا الجيش الجرار من مصاصى دماء الشعب السوداني الفضل من ممتهنى الجبايات ليساعدوا فى مجالات التنمية والخدمات الحقيقية التى تحتاجها البلاد والعباد بدلا عن هذا العك الظلامى الذى يفرض على رقابنا الان فمن يدفع هو المواطن المغلوب على أمره ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
14 ابريل 2023م
musapbrear@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *