صرحت رئيسة تايوان تساي إنغ ون -اليوم السبت- بأن الجزيرة تواجه “توسعا استبداديا مستمرا”، في وقت تلتقي فيه وفدا من مجلس النواب الأميركي في تايبيه، بالتزامن مع إعلان الصين بدء مناورات عسكرية تستمر لمدة 3 أيام.
وأكدت رئيسة تايوان أن الجزيرة ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى “ذات العقلية المماثلة للدفاع بشكل مشترك” عن قيم الحرية والديمقراطية، على حد وصفها.
ويرأس الوفد الأميركي -الذي يزور تايوان في ظل توتر متصاعد مع الصين- رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل مكول.
وخلال اللقاء أكد مكول استعداد بلاده لتقديم الدعم للجزيرة قائلا “نحن هنا في تايوان لتقديم دعمنا القوي لها”.
في المقابل، قالت رئيسة تايوان إن تايبيه تتطلع إلى مزيد من تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة.
وكان الجيش الصيني أعلن اليوم السبت انطلاق تدريبات عسكرية في مضيق تايوان بعد اجتماع في الولايات المتحدة للرئيسة تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي يوم الأربعاء الماضي، مما أثار غضب بكين.
وأضاف الجيش أن المناورات تعد “تحذيرا جديا للانفصاليين التايوانيين” بسبب “تواطؤهم مع قوى خارجية”، واصفا المناورات بأنها ضرورية للحفاظ على السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن 8 سفن حربية و42 طائرة مقاتلة صينية رُصدت حول الجزيرة مع إعلان الصين بدء المناورات.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان -التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة- جزءا لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.