قال تعالى :
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ﴾ ﷺ
قال ابن القيم رحمه الله :
الصلاة على النبي ﷺ :
( سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه ،
لأن المصلي داعٍ ربه أن يُبارِك عليه وعلى آله ، والجزاء من جنس العمل ) .
جلاء الأفهام (524)
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“أكثروا الصلاة عَلَيَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة؛ فمن صلَّى علي صلاة صلَّى الله عليه عشرا”.
( صحيح الجامع ١٢٠٩ ).
قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
“مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً؛
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ،
وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ،
وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ”.
رواه أحمد، والنَّسائي
عن صفوان بن سليم رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال :
إذا كان يومُ الجمعةِ و ليلةُ الجمعةِ فأكثروا الصلاةَ عليَّ .
اخرجه البيهقي ٦٦٧٦
قال ابن القيم:
“الصلاةُ عليه -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- أداءٌ لأقل القليل مِن حقه، وشكر له على نعمته التي أنعم اللهُ بها علينا”.
(جلاء الأفهام)
- قال الامام السخاوي رحمه الله :
الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها ، وأكثرها نفعاً في الدين والدنيا .
القول البديع ( ١٠٩ )
من فضائل الصلاة علَىٰ النبي ﷺ
قالَ ابنُ الجَوَزِيّ رَحِمَهُ اللهُ وغَفَرَ لَه:
وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أُنّ في الصَّلاةِ علَىٰ نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْرَ كَرَامَات:
١- صَلاَةُ المَلِكِ الجَبّار.
٢- شَفَاعةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ.
٣- الاقتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبرَار.
٤- مُخَالَفةُ المُنَافِقينَ والكُفّار.
٥- مَحوُ الخَطَايَا والأَوزَار.
٦- قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوطَار.
٧- تَنوِيرُ الظَوَاهِر والأَسرَار.
٨- النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ النيران والبَوَار.
٩- دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار.
١٠- سَلاَمُ المَلِكِ الغَفّار.
بستانُ الوَاعظين ورياضُ السامعين، لابن الجوزي: (١ / ٢٨٧).
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وصل وسلم على سائر النبيين.