حوار: خاص كواليس
الدرامي الأستاذ عبدالواحد عبدالله تميز داخل الوسط الدرامي بخامتة الصوتية وأصبح الشخصية الإذاعية التي يعرفها المستمع قبل إنطلاقة العمل الذي يشارك فيه ،ولديه عدد من الأعمال االإعلامية التلفزيونية التي نالت حظها في الشهرة والإنتشار ولكن جمهوره الأكبر هو من يستمع للإذاعة.. جلس علي كرسي كواليس في دردشة رمضانية مختلفة .. فإلى مضابط الحوار..
في البداية حدثنا عن آخر أعمالك الدرامية؟
آخر أعمالي مسلسل اذاعي يبث الآن عبر إذاعة بلادي والحمد لله سوف اطل على الشعب السوداني عبر إذاعة قوية مثل اذاعة بلادي.
حدثنا عن تفاصيل المسلسل؟
المسلسل من تاليف الشاذلي عبد القادر وإخراج عبود سيف الدين وبطولتي ويطل معي مجموعة كبيرة من الفنانين.
خلال السنوات الماضية شهدت مسيرتك توقف ولم تظهر عبر الشاشات والأعمال الدرامية ماالسبب؟
السبب هو ليس هنالك شيء أساسي موجود يشحعني لأطل عبره.
ميولك للإذاعة اكثر من الشاشة التلفزيونية؟
الإذاعة مكان مستقر والدراما فيها مستقرة مشكلة التلفزيون كبيرة جدأ.
حدثنا عن تلك المشكلة التي وصفتها بالكبيرة؟
النظرة العامة للدراما فقناة السودان من المفترض أن تكون مسؤولة عن الدراما وهي رأس الرمح ولكن هي بعيدة كل البعد وليس لديها إحساس بالدراما.
من الذي ابتعد القناة أم الممثلين؟
ابتعدت القناة بكل تاكيد.. والممثل في القناة لم يتطور لعدم إستقرار الدراما.
من المعروف انك اكثر ممثل اشتهر بخامة الصوت احكي لنا عن هذا الأمر؟
الممثل الاذاعي اذا تبسم والمستمع لم يري تلك الإبتسامة هذا يدل على أن الممثل “فاشل” التعبير بالصوت بالنسبة لي مهم هذا قانون أفهم معناه منذ وقت قديم قبل أن ادرسة داخل معهد الموسيقي والدراما، الصوت والتمثيل أمانة.
الان تشغل منصب داخل المجلس هل مرت عليك الدراما المعروض في القنوات قبل عرضها ؟
ابدأ لم تمر علي وجميعها أعمال لم تمر بالإجازة القانونية لا ممثل ولا نص ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وهذة الجهة التي تمنح الترخيص للممثلين وتجيز النصوص لذلك من الضرورة أن يكون هنالك ترخيص، رمضان المنصرم قناة البلد تجاوزت عندما عرضت مسلسل “سكة ضياع ” نسبة لعدم ترخيص الممثلين ولكن عندما تمت استشارتي لوقف المسلسل رفضت نسبة لان الشعب السوداني كان متفاعل معها ومن الصعب ان تساهم في ايقافها ودائما اقول ان الناس حاليا هم في وهدة وهذة الفترة من الممكن ان يحدث فيها اي شي داخل التلفزيون تحديدأ.