الخرطوم: خاص كواليس
تصاعدت الخلافات وسط الإسلاميين ووصلت ذروتها هذه الأيام من خلال الإستقطابات الحادة التي تقودها بعض القيادات.
وعلمت (كواليس) أن الخلاف بدأ منذ تقسيم الحركة الإسلامية لولاية الخرطوم على ثلاث ولايات الأمر الذي رفضه رئيس الشورى بالخرطوم جابر عويشة وتصاعدت الخلافات بعد تكليف الفريق هاشم عثمان بالإشراف على الحزب في ولاية الخرطوم.
وأبلغ مصدر مطلع (كواليس) ان الفريق هاشم عثمان يقود حملة إستقطاب حادة ضد قيادات الحركة الإسلامية الأمر الذي جعل العقلاء يتدخلون عبر لجنة لإحتواء الخلافات داخل البيت الإسلامي.
وتشير متابعات (كواليس) ان مؤتمر الحركة الإسلامية القادم سيشهد خلافات كبيرة حول خليفة علي كرتي في قيادة الحركة بعد إعلان الرجل زهده في الترشح.
وأعلن عدد من شباب الإسلاميين الذين إستطلعتهم (كواليس) رفضهم القاطع للخلافات التي يقودها من هم في موقع المسؤولية والذين يجب أن يتحلوا بسعة الصدر وقبول الرأي الآخر والسعي لرأب الصدع من أجل مصلحة الكيان، مؤكدين ان قيادات الحركة والحزب الذين يشعلون نار الخلافات دون مراعاة لحساسية المرحلة ولا مصلحة الكيان يجب أن يتنحوا ويفسحوا المجال لقيادات تستطيع العبور بالتنظيم للأمام.
وأكد شباب التيار الإسلامي إستمرار برامجهم وافطاراتهم خلال شهر رمضان.
هذا ويشهد كيان الإسلاميين خلافات مكتومة منذ إنقلاب اللجنة الأمنية بقيادة إبن عوف وصلاح قوش على الرئيس البشير، الأمر الذي إعتبرته بعض قيادات الحزب خيانة من الحركة الإسلامية للرئيس البشير، إلا أن تقرير لجنة التحقيق في إنقلاب ١١ أبريل لم يثبت ذلك وأرجع أمر الإنقلاب لتقديرات أفراد اللجنة الأمنية دون الرجوع لقيادة التنظيم.