لم يستطع العجوز الخسيس فولكر أن يقبل الهزيمة المرة في السودان بفشله في تحقيق مهمته في تسليم السلطة لعبيده القحاطة((الله يكرم السامعين)) وقد تبقت لمدته بالسودان أقل من أسبوع..
هاهو يرفض رمي المنديل مقراً بالخسارة.. فقد وجه عبيده الخمسة البلهاء إلي لعب دور لجنة الصياغة النهائية والتي انهت عملها في اجتماعين ((شفتو الكلفتة دي كيفنها))؟! ثم أصدر أوامره لهم بالإسراع في تسليمه إلي البرهان في أقل من أسبوع..في ذات الوقت طلب من ((الشيوعي)) مده بقائمة أسماء فجئ بها ولم يتوان في خطوة استفزت مشاعر الشعب السوداني وجعلته يعيش هول الصدمة وهو يراه يعتمدها ((لجنة دائمة للحوار))٠٠
نعم تجاوز هذا الأجنبي الأخرق الخطوط الحمراء بهذه الخطوة التي تعد مساساً سافراً بهيبة البلد وإهداراً تاماً لسيادته وعزته..
فعل ذلك دون أن تطرف له عين لأنه أمن العقاب؛؛ فالبرهان مشغول بترضية البلهاء الخمسة الذين يخشاهم ويخاف من تصريحاتهم..
وأما حميدتي فلا حول له ولا قوة بعد أن سلم أمره للرويبضة عرمان فأضحي دمية بين يديه يأتمر بأمره وينتهي حيث يشير بعد أن خدعه بتحسين صورته أمام الرأي العام العالمي والله يعلم أنه سيورده التهلكة كما فعل بالآخرين ((مفرق الجماعات))٠٠
كل الذي يطمح الآن فيه هذا الخواجة أن يتم التجديد له حتي لايكتب في سيرته أنه فشل في مهمته بالسودان فذاك أسوأ ختام لعجوز في سنه.. ولأجل ذلك سارع في تلك الخطوات وصولاً إلى إحدي غايتين: الأولي: أن يستلم عبيده القحاطة السلطة كاملة لتصفية وتفكيك جيش البلاد الوطني وشرطته وأمنه حتي يسهل لأمريكا وإسرائيل نهب ثروات البلاد ثم تقسيم أراضيها..
الثانية: هو أن يتم فرض حكومة الأمر الواقع بإعلان رئيس وزراء حتي ولو كان في مثل تفاهة ووضاعة وجهل طه عثمان أو صناجة وغباء البرير ((أي واحد منهما: واثق أو عمر)) في وجود مجلس الحوار الذي أشرنا له سابقاً ليقوم بدور المجلس التشريعي..هنا ستقوم كل الدول الأوربية وبطريقة((كورالية)) بالاعتراف بحكومة الأمر الواقع لحظتها سيكون هناك حكومتان حكومة البرهان وحكومة عبيد فولكر والتي قوام جيشها الدعم السريع…
هذه هي خطة هذا الأجنبي التافه لضرب استقرار البلاد والقضاء علي وحدتها وزرع الفتنة بين مؤسساتها وبداية تقسيمها مثل ما فعل في سوريا وليبيا والعراق ..
أجزم أن الشعب السوداني بلغت به درجة الغضب مبلغا ً كبيراً وحتماً سيخرج هذه المرة.. سيخرج ضد البرهان وحميدتي ثورة تقتلعهما؛؛ هنا لن تجد القوات المسلحة من بدٍ سوي الانحياز إلى خيار الشعب السوداني بالتدخل السريع وإعلان حالة الطوارئ واستلام السلطة وتسليمها للشعب عبر انتخابات لاتتجاوز العامين ..
هل علمتم الآن مايرمي إليه النكرة الفاسد طه عثمان بقوله أن الدعم السريع هو نواة جيش السودان؟!
وهل ستنتظر القوات المسلحة بقية تفاصيل المؤامرة لتضع قيادتها نفسها أمام من يوقع ورجليه في رقبته لا حول له ولا قوة؟؟!!
حاضرة: خطوات فولكر وعبيده الخمسة فيها استفزاز مباشر للشعب السوداني ونتوقع ردة فعل عنيفة عليهم سيما أن موجة من السخط علي فولكر بعد اعتماده للجنة حوار دون مراعاة للسيادة الوطنية..
ثانية: تصريحات التافه طه عثمان بأن الدعم السريع سيكون نواة الجيش فيه إهانة مباشرة لقواتنا المسلحة وتاريخها العريق ونضالها الطويل فهل يعي البرهان ذلك؟!
أثيرة: مبلغ الأسف أن البرهان ما زال يعتقد بقدرته علي ((اللعب بالبيضة والحجر)) هاهو الآن شخصياً يضع نفسه في وضع حرج ربما أوصله إلي السجن بجدارة بعد أن وافق علي إتفاق إطاري أهم بنوده تبعية الجيش لرئيس وزراء ((قحاطي))!!!
أخيرة: إذا سارت الأمور علي هوي البلهاء الخمسة فلن تصمد حكومتهم عشرة أيام ما دام هناك مجال لاعتصام قصر جديد وما دام هناك فارس وبطل اسمه ترك سيغلق الميناء وسيخنق البلاد وما دام هناك شعب حر أبي يرفض الحلول المستوردة ويكره القحاطة عبيد فولكر..
ألم أقل لكم بلهاء؟؟!!
خاصة جداً : ياقادة الجيش المؤامرة ضدكم مكشوفة ماذا تنتظرون ؟؟؟!!