وكالات: كواليس
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة في أوتاوا أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى صراع مع إيران”، وذلك غداة تنفيذ الجيش الأميركي ضربات جوية في سوريا؛ أسفرت عن مقتل عناصر موالين لإيران، قبل أن تتعرض قواعد أميركية شرق سوريا لهجمات متتالية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال بايدن “لا تخطئن الظن، الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها”.
ووفق مصادر إعلامية، فقد قُتل 14 مقاتلا مواليا لإيران في غارات جوية أميركية استهدفتهم في شرق سوريا مساء الخميس الماضي، ردًّا على هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، وأسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
وتعليقا على الضربات الأميركية في سوريا، قال بايدن أعطيت تعليماتي بالرد السريع بعد الهجوم على قواتنا الخميس في سوريا من قبل جماعات مدعومة من إيران.
هجومان جديدان
وجاءت تصريحات بايدن بشأن التصعيد في سوريا في وقت نقل فيه مراسل الجزيرة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن القوات الأميركية في شرق سوريا تعرضت لهجومين منفصلين مساء أمس الجمعة بالصواريخ والمسيرات الانتحارية أسفرا عن إصابة جندي أميركي.
وأوضح المسؤول الأميركي أنه قبيل الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا، تعرضت قاعدة كونوكو لقوات التحالف في دير الزور (شرقي سوريا) لهجوم صاروخي أسفر عن إصابة جندي أميركين وصفت حالته بالمستقرة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن قاعدة “القرية الخضراء” في دير الزور أيضا تعرضت لهجوم بـ3 مسيرات انتحارية قبيل منتصف الليل تمكنت الدفاعات الجوية الأميركية من إسقاط اثنتين منها.
وصرح المسؤول الأميركي أن المسيرة الانتحارية الثالثة أصابت القاعدة وألحقت أضرارا بأحد المباني من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قال إن هجوما بـ10 صواريخ استهدف صباح أمس الجمعة قاعدة “القرية الخضراء” في دير الزور.