رصد : كواليس
أكد الشيخ علي أحمد كرتي الأمين العام للحركة الاسلامية السودانية حرص الحركة الإسلامية على أمن السودان وشعبه في كافة المناحي والصعد، جاء ذلك لدى مخاطبته أمس الملتقي التنظيمي الثاني الذي نظمته منظومة العمل الموحد بولاية الجزيرة بمنطقة (بدينة) -محلية شرق الجزيرة.
وحيا (كرتي) ذكرى الميل 40 وشهداء الميل 40 الذين قدموا درساً من دروس الوطنية والفداء لأجل حماية الدين والأرض. مبينا أن مايجري من حملات الإستهداف الخارجي للبلاد ضد السودان وشعبه تستوجب الوقوف من الجميع للتصدي لها وايقافها حتي تعود للسودان كرامته وعزته وقراره وسيادته.
وجدد الأمين العام للحركة الاسلامية إلتزام الحركة الاسلامية وعضوية المؤتمر الوطني علي الإصطفاف خلف القوات المسلحة بإعتبارها الضامن الحقيقي لأمن السودان وسلامته في ظل توجه غالب الأحزاب للسفارات والإحتماء بالأجنبي وتغييب عقول الشباب وتقتيلهم مما يعد حملة ممنهجة لتدمير مستقبل البلاد والشباب.
واعتبر الأمين العام ان ماتم في أبريل من العام 2018 إنقلاباً حقيقياً ضد دولة منتخبة من رئيسها والي أدنى تمثيل في المحليات قادته أحزاب تتشدق بالديمقراطية وهي أبعد ماتكون عنها متخذة كافة الوسائل لتشويه صورة الأسلاميين، فاحدثوا تدميراً ممنهجاً لما حققته الإنقاذ وقيادتها دون المحافظة أو الإضافة عليه.
وأعلن الامين العام ان الحركة الإسلامية وقيادتها وعضويتها تقدم طرحها سلماً لقيادة البلاد إلى بر الامان في ظل التجاذب والأصطراع الذي تشهده الساحة السياسية حالياً ولن تنتظر طويلاً بعد الآن، موجهاً العضوية الإصطفاف في كامل الجاهزية لاستعادة السودان لعزته وكرامته وسيادته.
هذا وقد احتوي الملتقي التنظيمي على عدد من المشاركات الثقافية والتعبوية والمراجعات الفكرية في نهج الحركة الإسلامية في حشد فاق ال500 عضو من قيادات الحركة والوطني علي مستوي ولاية الجزيرة.