بعدإجتماع البرهان وحميدتي.. ياسر عرمان: اللقاء كان جيدا ورئيس وزراء السودان يجب أن يكون سياسيا


رصد : كواليس

قال الناطق باسم “الحرية والتغيير-المجلس المركزي” ياسر عرمان، إن اجتماع أمس، السبت، بين رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبِه محمد حمدان حميدتي كان جيدا.

وأضاف عرمان أن لقوات الدعم السريع مصالح اقتصادية وسياسية وأن هناك قوى تحرض ضدها، مشددا على أن قضية الدمج السريع تحل عبر التفاوض.

وأكد أن رئيس وزراء السودان يجب أن يكون سياسيا، وأن حكومة تكنوقراط ليست خيارا، حسب تعبيره.

من جانبها، قالت مصادر قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي للجزيرة إن قيادات من قوى الحرية والتغيير ناقشت في اجتماعها مع البرهان وحميدتي الترتيبات الخاصة بورشة الإصلاح العسكري ضمن الورش الخاصة بالعملية السياسية وصولا إلى الاتفاق النهائي.

ويوم أمس السبت عقد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبِه محمد حمدان حميدتي، اجتماعا أمس السبت على وقع خلافات متصاعدة بينهما بمشاركة القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وفي ختام مشاورات بشأن الأوضاع السياسية والأمنية، قرر الاجتماع تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة، وحركات الكفاح المسلح لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد.

ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، أقرّ الاجتماع المضي في ما وُصف بالترتيبات المتفق عليها بشأن العملية السياسية.

بيان الجيش
وكانت القوات المسلحة أصدرت بيانا أكدت فيه التزام الجيش وقيادتِه بالاتفاق الإطاري الذي يوحد المنظومة العسكرية ويشكل حكومة مدنية.

وجاء البيان وسط تبادل اتهامات بين قائد الجيش البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع حميدتي، بشأن كيفية المضي قدما بالعملية السياسية، خصوصا ما يتعلق بدمج قوات الدعم السريع في الجيش، إضافة إلى احتدام الخلافات بين المكونات المدنية، حول معايير مشاركة القوى المدنية في ترتيبات الفترة الانتقالية.

ورحبت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ببيان الجيش، ووصفته بالإيجابي، وقالوا إنه يدفعُ باتجاه تحقيق التحول الديمقراطي، ويحفّزُ الأطراف المختلفة على تجاوز خلافاتها بشأن الفترة الانتقالية.

وبالمقابل، جددت الكتلة الديمقراطية التي تضم عددا من الأحزاب والحركات المسلحة رفضها الاتفاقَ الإطاري، ودعت الجيش إلى الوقوف على مسافة واحدة من كل التنظيمات السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *