» بالامس تداول الوسائط فيديو صادم لمئات من الشباب السودانيين يتم تقييد اياديهم من الخلف بعد ان تم رصهم على بطونهم ورؤسهم على أرض البلاط باحدى دور الشرطة بدولة تونس العربية ..
» ويوضح المعلق على الشريط بان هذا الاجراء القاسى جاء بعد انتهاء المهلة التى حددها رئيس الوزراء التونسي، قيس السعيد، والتى وجه فيها باخلاء تونس من كل الاجانب، فقامت جميع السفارات الأجنبية بتسهيل اخلاء منسوبيها عدا دولتى السودان وتشاد الشقيقة ، فحدث ما حدث ..
» وعادت إلى الواجهة اخبار عمليات احتيال جديدة تعرض لها عمال سودانيون من قبل مكاتب الاستقدام والعمل بقيح يندى له الجبين ايضا، حيث كشف سودانيون في الكويت عن أوضاع مزرية يواجهونها بعد تعرضهم الى عمليات احتيال من شركات سودانية تنشط في مجال التشغيل الخارجي ..
» وبحسب موقع (متاريس) أجرت صحيفة “القبس الكويتية” تحقيقا مصورا عن أوضاع سودانيين بعد وصولهم بتاشيرات عمل رسمية.
» و وفقا لافاداتهم تفاجأ العمال السودانيون أن شركات تم التعاقد معها غير موجودة كما رفضت أخرى دفع الرواتب المتفق عليها.
» و أوضح آخرون أنه يتم ارغامهم على العمل 16 ساعة متواصلة وتهديدهم الزج بهم في السجون حال رفضهم.
» و في الخرطوم كانت السلطات قد شنت حملة أمنية ضد وكالات تعمل بصورة غير رسمية في مجال تشغيل العمالة السودانية بالخارج عبر عقود عمل وهمية.
» و تتمركز تلك الوكالات في السوق العربي وسط الخرطوم حيث تم إغلاقها بالشمع الأحمر واعتقال منسوبيها.
بعد اخير :
لكم الله ايها الشعب السوداني الفضل ، فقد ضاقت علينا الدنيا بما رحبت ، واضحى شبابنا بين مطرقة الايس وسندان الاتجار بالبشر ، و لم نجد حتى من يواسينا من احزابنا الصفرية حتى ولو ببيانات الشجب أو التنديد ، فما هى فائدتنا لهم الان ؟! لسنا سوى عتبات يطأونها فى طريق وصولهم للسلطة ، وسيكتب التاريخ باحرف من ظلام كم هم عديمى الاخلاق والوطنية ، و كم هى رخيصة الاصفار التى اضافوها فى ارصدتهم البنكية ثمنا لبيع الوطن ، فهو ثمن ايا كان حجمه لا يساوى أهات الارامل واوجاع الثكالى وآلام المرضى الذين لا يجدون حتى الدواء وصرخات بطون الايتام والاطفال الذين يستجدون لقمة العيش فى هذا الزمن البئيس ..
بعد تانى :
هل كنتم تعتقدون ان الاستنصار بالاجنبى والتمسح بعتبات ابواب السفارات سيجعلهم يفتحون لكم اوطانهم ؟! ألم تقراوا التاريخ ؟! من لا وطن له لاعزة له يا هولاء ، فهاهى المظاهرات المطالبة بطرد السودانيين نراها حتى فى اسرائيل ، أى درك وصلنا إليه فى صراعنا الصفرى هذا ؟! أما كفانا تفننا فى الفتك ببعضنا بعضا ؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
10 مارس 2023م
musapbrear@gmail.com