اذا ثبت علي أرض الواقع القانوني الجنائي أن ضابط الشرطة ضالع في جريمة قتل الشاب المتظاهر …حينها (تتحجر) قلوبنا (عاطفيا) معه ونرفض سلوكه المشين .
هذا أمر يحتاج وقت وتحقيق وادلة جنائية فالع دالة أمانة في عنق القضاء والقضاة… لذا يجب انزالها تنفيذا بدقة متناهية .
مجرد ظهور الفيديو في مواقع التواصل الإجتماعي ومشاهدته لم يعجبن سلوك الضابط الذي ظهر فيه وهو يحمل الكلاش الناري واضح أنه تهور وتعجل وشالته الهاشمية لكن القضاء والتحقيق سيوضحان حقيقة الأمر تفصيلا لأننا لانحكم علي امر تسلمته النيابة وسيذهب للقضاء.
لم اتفق مع بيان الشرطة وسرعتها في إدانة منسوبها قبل التحقيق وتوجيه الاتهام له من النيابة وان تأكد لها ذلك … لان العدالة مراحل من صبر وتحقيق وتدقيق وتأكيد ثم توجيه اتهام ثم تقديم للمحكمة.
كان يمكن ان يكون البيان كما نقترح له (شهدت محليات ولاية الخرطوم مظاهرات تخللتها مظاهر سلوك عنيف أدي لوقوع اضرار بالغة بمركبات الشرطة وإصابات متفاوتة وسط منسوبيها التي كانت تؤمن المقار السيادية والمواطنين وشهدت الأحداث مقتل متظاهر…النيابة تولت التحقيق لمعرفة تفاصيل الأحداث واغتيال المتظاهر…) انتهي.