حذرت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن عمال قطاع النفط المضربين من أن الحكومة قد تستخدم مجددا الصلاحيات التي تخولها لإجبارهم على العودة إلى العمل لتخفيف شح الوقود الناجم عن تحرّكهم.
وفي كلمة لها عبر محطة “تي.أف.1” الفرنسية قالت رئيسة الوزراء إن التوتر إذا بقي سائدا الاثنين فإن السلطات ستلجأ مجددا لاستخدام صلاحياتها في إجبار قسم آخر من المضربين على العودة إلى العمل.
وتواجه ما نسبته نحو 30 بالمئة من محطات توزيع الوقود صعوبات على صعيد الإمدادات بأحد أنواع الوقود، وفق بورن التي اعتبرت أن هذا العدد “كبير جدا”.
ودعت بورن عمّال شركة “توتال إينرجيز” المستمرين بالإضراب إلى عدم “تقييد البلاد بكل الصعوبات التي يسببها هذا الأمر”.
وأوضحت أن هناك اتفاقا على الزيادة في الأجور وقعت عليه المنظمات التي تمثل غالبية الموظفين في “توتال إنرجيز”، مشيرة إلى أنه على العمال أن يعودوا إلى العمل.
وبحسب الحكومة يؤثر التحرّك على ثلاث من أصل سبع مصاف للنفط وخمسة خزانات وقود كبرى من أصل 200.
وقال رئيس جمعية أصحاب العمل الفرنسية جوفروا رو دو بيزيو “هذا ليس إضرابا عاديا، الحق في الإضراب له حدود”، معتبرا أن “150 شخصا يعملون في المصافي يأخذون الفرنسيين رهينة”.