الفاشر: كواليس
أفاد شهود عيان اليوم عن تعرض عدد من المنازل بمنطقة مِليسة بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور، إلى حرائق وألسنة اللهب تخرج من باطن الأرض وتأخذ شكلا عموديا، أسفرت عن حرق عدد من المنازل في الأسبوع المنصرم، بحسب إفاداتهم.
وكان والي ولاية شمال دارفور، نمر محمد عبدالرحمن، وجه في وقت سابق، قطاع المياه بإرسال فريق فني للتقصي عن الحرائق المتكررة بقرية مليسة بمحلية سرف عمرة 258كلم غربي مدينة الفاشر حاضرة الولاية.
وكشف المدير العام لقطاع المياه بالولاية، المهندس عبدالشافع عبدالله أدم، في تصريحات صحافية عقب اجتماع “سابق” مع روؤساء إدارات المياه ،وبعض المهندسين من مجلس تنسيق التعدين ،والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية _مكتب الفاشر، عن تكوين فريق فني مختص من الجيولوجيين للتقصي عن أسباب الحرائق في قرية مليسة بسرف عمرة.
وتوقع عبدالشافع بأن هذه الحرائق ترجع إلى أسباب جيولوجية وذلك إما بسبب الصخور ،ونوعية التربة، أونتيجة للانبعاث الحراري لغازي الفسفور والميثان،
أو بسبب المخلفات البيئية، قبل أن يستدرك بأن الأسباب الحقيقية لهذه الحرائق المتكررة متروكة للنتائج المعملية للعينات التي تتم أخذها من قبل الفريق الفني الذي ينتظر إرساله إلى منطقة سرف عمرة.