وكالات: كواليس
انتقدت الصين، الأربعاء، بشدة زيارة قام مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لتايوان.
والخميس، فرضت الصين عقوبات تجارية واستثمارية على شركتين أمريكيتين على خلفية بيعهما أسلحة إلى تايوان.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان أن شركتي “لوكهيد مارتن” و”رايثيون” الأمريكيتين “ممنوعتان من استيراد البضائع إلى الصين أو القيام باستثمارات جديدة” في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وردا على سؤال حول الزيارة التي قام نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لتايوان، قالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني تشو فنغليان إن “بلادها تعارض بشدة أي تفاعل رسمي وتعاون عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان”، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضافت تشو، في مؤتمر صحفي، إن جهود الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان لتعزيز استقلال الجزيرة بمساعدة أجنبية “محكوم عليها بالفشل”.
وأكدت المسؤولة الصينية التدهور الكبير في العلاقات بين بكين وواشنطن بشأن تايوان، ومزاعم التجسس، والغزو الروسي المتزايد لأوكرانيا.
ولم يعلق متحدث باسم البنتاغون مباشرة على زيارة تشيس، مجددا التزام بلاده تجاه تايوان قوي للغاية ويساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة”. من جهتها، قالت وزارة الخارجية التايوانية، في بيان: “ليس لديها معلومات عن أي زيارة من هذا القبيل”، حسب “أسوشيتد برس”.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.
وتفاقمت التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن اتهمت واشنطن بكين بإرسال بالون تجسس تم إسقاطه فوق الساحل الشرقي الأمريكي.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن رحلة إلى بكين في أعقاب الحادث، وقال خلال عطلة نهاية الأسبوع إن “بلاده قلقة من أن تزود الصين روسيا بالأسلحة لحربها في أوكرانيا”.