كادقلي :خاص كواليس
أعلن مدير جامعة الدلنج البروفيسور محمد دفع الله عن عزم الجامعة لإطلاق مبادرة للسلام والتعايش السلمي بكردفان الكبرى جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم السبت بكادقلي الجلسة الإفتتاحية لورشة بناء القدرات فى مجال بناء السلام والتعايش السلمي لعدد من القيادات الأهلية والشبابية والنسوية ومجتمع لقاوة التى ينظمها مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الدلنج بالتعاون مع المفوضية القومية للسلام تحت شعار 🙁 من أجل مجتمع متماسك – متعايش ومتسامح) والتى تستمر لثلاثة أيام . وقال دفع الله إن المبادرة ترتكز على مركزي دراسات السلام والتنمية بحامعتي الدلنج والسلام بالفولة بالإستفادة من خبراتهما وتجاربهما فى المجال لبناء وتعزيز السلام والتعايش السلمي بولايات كردفان بإعتبار أن السلام من أولويات المرحلة ومن الأساسيات التى تؤدى لتحقيق الوحدة وبناء الدولة المدنية . وشدد على ضرورة نشر ثقافة السلام وقبول الآخر والتسامح والتعايش السلمى.
داعياً الدولة والمفوضية القومية للسلام إلى تحقيق مطلوبات الإستقرار الداعمة لعودة مواطنى لقاوة إلى منطقتهم فى القريب العاجل.
من جانبها قالت الدكتورة عواطف عبدالله عبدالحميد نائب مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الدلنج ومنسق المشروع مع المفوضية القومية للسلام إن المركز يعتبر الزراع الأساسي للمفوضية لتنفيذ أنشطتها وبرامجها بالولايات التى بها مراكز شبيهة بإعتباره مركزاً متخصصاً بدراساته العلمية والبحثية المحايدة ونيله لثقة الحكومات والمجتمعات والمفوضية . وأضافت بأن الورشة تعتبر الأولى من نوعها لتدريب قيادات فى المجال بهدف بناء السلام وإعادة الثقة ونشر الوعى بين المجتمعات والمكونات وتجاوز العديد من التحديات خاصة المشكلات الإجتماعية لتحقيق الشعار المرفوع.
وأشارت إلى مبادرات ومشاركات المركز مع الشركاء فى المنظمات الوطنية والدولية والمؤسسات الحكومية لقيادة ورش فى مجال بناء السلام والتعايش السلمي والإنذار المبكر.
وكشفت عن قيام ورشة مماثلة بالدلنج الإسبوع القادم . وتوقعت خروج الورشة بتوصيات تدعم عودة النازحين إلى لقاوة . مؤكدة دور الدولة وأجهزتها الأمنية فى توفير الأمن والإستقرار بلقاوة ومفوضية السلام فى تطبيع الحياة المدينة توطئة لعودة المواطنين .
وفي السياق ثمن ممثل الوالي أمين عام الحكومة الأستاذ عبدالله عبدالرزاق دور المركز والمفوضية فى قيام الورشة . وأشار إلى أن لحكومة الولاية شراكة مع جامعة الدلنج لدفع جهودها فى ترسيخ دعائم السلام والتعايش السلمي بالولاية . ولفت إلى أهمية الورشة فى وضع حد للتفلتات الأمنية وتهتك النسيج الإجتماعي فى الآونة الأخيرة.
كاشفاً عن قيام آلية للمصالحة والمصارحة بالولاية بصورتها الجديدة والشاملة لتعمل فى رتق النسيج الإجتماعي وتعزيز التعايش السلمي بالمنطقة .