عثمان نكتب عن الخراب الذي جرى. ولماذا.. ومعرفة المرض هي نصف الشفاء ونكتب عن الخراب الذي سوف ينطلق. ابتداءً من الأسبوع هذا… ومن حديث اليوم/ حديث ميلاد الخراب الذي يبدأ/ أن *..ستين شخصاً. في المبنى الفخم يقسمون على كتاب الله للوفاء لشخص معين. قالوا إنه الرئيس القادم… والحديث يتوقف. هنا. لأنه خطير جداً… …… ونمضي في خطوات حديث الخراب وسط المؤتمر الوطني.. الحديث الذي يصنع بدقة شبكة الصيد. والذي يصنع قحت… ولأن جمع (غابة) الأحداث شيء مستحيل فإننا نكتفي بورقة من كل شجرة… ……… وحتى 2005 كان هناك. محلات كذا الإسلامية. للسعوط ومحلات كذا الإسلامية للإلكترونيات ومحلات كذا الإسلامية للخردوات… ومحلات .. الإسلامية.. الإسلامية… وتحت الليل وبنعومة مثل نعومة الظلام يتبخر كل هذا …كلمة… إسلامي… تختفي وكانت هناك أسماء المتحركات المجاهدة. …الفجر الصادق… القعقاع…. وعد المتقين.. و.. و.. وكانت هناك أسماء الشهداء. في كل مكان وكانت هناك أناشيد الجهاد.. و… و وكل ذلك وتحت الليل يختفي بنعومة… ودون أن ينتبه أحد وكل شعور إسلامي… يختفي… ……… وندخل يوماً القصر ونلقى النائب العام يومها.. وهذا يحدثنا عن مشروع هائل لتنظيف المؤتمر الوطني من الفساد.. ونحمل أوراقاً وأسماء وعند باب القصر نعتقل ونجرد من الأوراق وأسبوع.. والنائب العام يفصل ونجلس إلى أحد أبرز قادة الوطني. وهذا يحدثنا عن مشروع تنظيف الوطني والبلد. من الفساد وفي اليوم التالي الرجل يرسل من يسرق مفكرتنا …الرجل كان صادقاً… وكان يصرخ… وكان يريد أن يبقى صراخ الفساد مكتوماً.. وقوش ومعتز موسى. وفلان وفلان. كلهم يطلقون حملة ضد الفساد…