كاودا الخرطوم: كواليس
أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بياناً من مازدا حول أحداث لقاوة نفت من خلاله علاقتها بالأحداث التي جرت بين النوبة والمسيرية.
نص البيان
بيان حول أحداث لقاوا
ظللنا نراقب الأحداث المؤسفة داخل مدينة لقاوا والتى تطورت إلى إشتباكات مسلحة بين المسيرية من جهة، والداجو والنوبة من جهة أخرى سقط على إثرها ضحايا من الطرفين بما فى ذلك مواطنين أبرياء وعزل. وبينما نتابع تطورات الأحداث المؤسفة، طالعنا فى وسائل التواصل الإجتماعى وبعض الوسائط الإعلامية أخبارا زعمت أن الجيش الشعبى نفذ هجوما ضد المسيرية، وإزاء هذا الزعم المغرض نود توضيح الآتى:
أولا: الجيش الشعبى ليس طرفا فيما يدور داخل مدينة لقاوا الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وليس أدل على ذلك أن الناطق الرسمى للقوات المسلحة العميد ركن/ نبيل عبدالله قد نفى فى بيان له مشاركة الحركة الشعبية فى أحداث لقاوا.
ثانيا: الحركة الشعبية ليست ضد المسيرية وهى تقف مبدئيا ضد إقتتال أى من مكونات لقاوا ضد بعض، كما لا يعرف تاريخ الجيش الشعبى أى إستهداف للقبائل والمواطنين على أساس عرقى.
ثالثا: تفيد المعلومات التى وصلتنا من مصادر موثوقة داخل لقاوا بأن الصراع داخل المدينة نتج عن نزاع حول ملكية الأراضى داخل المدينة، لكن لم تتحرك السلطات لإحتواءه حتى إنفجر وتطور إلى نزاع مسلح.
وأخيرا، ندعو طرفى النزاع وجميع مكونات لقاوا للتحلى بالحكمة فى إحتواء المشكلة حقنا للدماء.
هذا ما لزم توضيحه،،،
القائد المناوب/ جابر كمندان كومى
الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
كاودا
الجمعة: ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢