تحقيق : خاص كواليس
في العام قبل المنصرم قررت المطرب سمية حسن مغادرة البلاد والإستقرار بجمهورية مصر العربية وكشف آنذاك أن أسباب الهجرة هي الضائقة المعيشية التي تمر بها البلاد ولذلك الأفضل من وجهة نظرها الاستقرار بالخارج.
عقب قرار سمية أطل الفنان كمال ترباس عبر إحدى القنوات الفضائية وأعلن مغادرتة للبلاد وذلك نسبة لعدم مقدرتة العيش بالسودان في الظروف الاقتصادية والضيق المالي الذي حدث لذا الافضل العيش بالخارج.
في العام 2020 لم تكن الظروف الإقتصادية قاسية فقط على ترباس وسمية حسن بل كان عاماً قاسياً على أهل الوسط الفني نسبة للمظاهرات المستمرة وتعطل الحياة تماماً وآخر الاحداث كانت فايروس “كورونا”
أسباب أخرى:
قبل بضع سنوات غادر الراحل عبدالكريم الكابلي البلاد واختار الاستقرار بالولايات المتحدة الامريكية وذلك نسبة لتواجد أفراد اسرته هنالك وكانت هجرة الكابلي الأكثر تاثيراً داخل الساحة الفنية وذلك نسبة للقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها داخل البلاد، وقبل أعوام طويلة هاجرت أصوات شبابية أبرزها أسامة الشيخ ،عمار السنوسي، والقائمة تطول وأيضا الموسيقار الراحل بشير عباس إختار الغربة في جزء من حياته الفنية بالإضافة للموسيقار ود الحاوي وقال المطرب أسامة الشيخ في تصريح سابق
(أن الغربة أضافت له كثيراً.. لانك تكون بعيد وفي مناخ مختلف بعيداً عن أرض الوطن يجعلك تنظر للصورة بمزايا وأفكار مختلفة بالإضافة إلى أن الغربة في أمريكا بلد ثرة في الموسيقي والتعاملات والأجواء في المناخ والعمل بالتأكيد إضافة للمستوي العام والذي خصمته مني هو البعد عن الأهل وأرض الوطن، أمر مؤلم لكنها مشيئة الله في المقام الأول وثانيا العزاء الوحيد المناخ الذي كان موجود في السودان).
الحلنقي هجرة عصافير الخريف:
آخر المغادرين قبل أقل من أسبوعين الشاعر إسحق الحلنقي الذي إختار الإمارات مقراً للإستقرار.
الجدير بالذكر ان هذة الغربة هي الثانية للحلنقي وعبر عدد من الشعراء والفنانين عن حزنهم الشديد لمغادرته حلنقي وصرح الملحن عماد يوسف الذي تعاون مع الشاعر في عدد من الأغنيات قائلا بانه بكي بالدموع عندما ودع الحلنقي.