ما يحدث في فلسطين (المقاومة المسلحة)
وما يحدث في السويد (حرق المصحف)
وما يحدث في السودان الآن (الرفض العارم لقحت والأحداث التي هي ترجمة لهذا الرفض)
و…و..
كلها كلمات في جملة واحدة
ونترجم هذا..
……..والثالث والعشرون من يناير عام 2017م نقول إن
الصادق المهدي سوف يقتل…
ونقول.. المؤتمر الوطني سوف يبعدونه من الحكم..
والحدث الأول/ والتاريخ نثبته للرجوع إليه
والصادق ( يموت)…
والمؤتمر الوطني يبعد وبصورة تجعل الحرص على الإبعاد هذا هو القضية الوحيدة عند قحت ومن يديرونها
وما نقوله يقع
ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم نبياً لا نبي بعده فإن قولنا الذي يقع بالفعل ليس نبوءة بل هو…
…….
المخطط…. مخطط هدم السودان يجد أنه لهدم السودان لا بد من شيء
والشيء هو…. ألا يكون للناس (رأس) يقودهم…
وأنه بهذا لا بد من إبعاد المؤتمر الوطني… الحزب الحقيقي الوحيد..
ولا بد من إبعاد كل من يمكن أن يكون قيادة تجمع الناس خلفها لهذا ذهب الصادق إلى الآخرة..
……..
هذا منذ سنوات…
وما يحدث الآن…. بعد إبعاد الرؤوس… ما يحدث هو
قحت….. برأس من الخارج
وما فعله الرأس هذا معروف
والآن ومنذ أن أصبح السودان يتخبط مثل صاحب الآيس السودان يبحث عن رأس..
والآن ما يجري هو أن السودان يصنع رأساً بديعاً هو الإجماع الشعبي على إبعاد قحت
والإبعاد هذا يصبح هو الرأس.. والرأس الجيد يتخذ الآن شكله الجديد
……
والجهة التي تقطع الرؤوس الحقيقية…. الوطني والصدق تشرع/ أو تبدل / أسلوبها ولا تتوقف
ومن التبديل….. النزاع..
نزاع جهات وجهات ومنها نزاع البرهان… حميدتي…. الجيش والدعم…. قحت والبرهان و..
والشرق يشتعل ودارفور تشتعل و.. والنزاع الأبرز… بين (….و….) يشتعل…. وأظافر من خلف الحدود تعمل تحت غطاء في الشرق
وتعمل دون غطاء في الغرب ومنها ما يجعل البرهان يهبط أمس في إنجمينا
وأمس الأول كنا نقول هنا إن حميدتي يصحب البرهان/ في ظاهرة شاذة/ وذلك حتى يستطيع البرهان الجمع بين حميدتي وأطراف النزاع الألف ليصبح البرهان ضامناً لتعهدات حميدتي التي كان مقرراً أن يقدِّمها هناك
لكن الظاهرة الغريبة/ أن يذهب الرئيس ونائبه لشأن واحد الظاهرة هذه تعالجها الأطراف بأن تجعل مندوب تشاد عند حميدتي يوسف.. يصبح هو مندوب هذا عند هذا ومندوب ذاك عند ذاك…
ولا شيء أكثر تعقيداً مما يجري في دول الجوار الخمس في ظل الحرب الروسية الأمريكية هناك…
……..
وكل شيء في السودان الآن هو الظل الذي يسبق الجسم …. جسم الحدث الذي سوف يحدث في القاهرة
وما يغلي في السودان وفلسطين هو هو كما يقول أهل اللغة
وروشتة السودان للعلاج تنظر إلى الفلسطيني وأسلوبه
والسودان يتعلم أن الإخلاص الذي يبلغ حد قتل النفس….وما أشد من قتل النفس (قتل الأحباب) هو أسلوب لا يكفي للخلاص
ففي فلسطين كان أحد الشباب يدعي صداقة حرس الحدود الإسرائيليين… ويدعي الإخلاص في هذا إلى درجة أنه يكشف لهم أن شقيقه سوف يأتي وهو يحمل أسلحة ( كان الأمر يتم بالاتفاق بين الشقيقين).
وبالفعل… الشقيق يأتي ويقتلونه
بعدها وتحت الثقة التي اكتسبها الشقيق الآخر يدخل تل أبيب وتحت ثيابه شحنة متفجرات هي التي نسفت شحنة بص من الجنود الإسرائيليين…
الإخلاص هناك لكن لا بد من أسلوب آخر معه
والإسلاميون يستخدمون ذلك….
ومع الإخلاص ينسجون أحداثاً كل منها يصبح خطوة في الطريق إلى القاهرة…
هل تسمع صوتاً الآن لقحت؟؟
………
بريد
ابنتنا سماح…
دكتور هشام في جامعة يقول أمس إن الاجتماع الأول للحركة الإسلامية كان يتم في بيت المرحوم حسن محمد إبراهيم…. أبوك..
وسماح…. وفي ذكرى العام الثاني لذهابه إلى ربه أبك يا سماح أو لا تبك… فما يبقى هو أن أباك ( والموتى يعرفون) يعرف الآن أن أميرة ومنيرة لا تنفردان بحفظ المصحف وأن من ينطلق الآن في الحفظ هم حسن ومحمد وعاطف ورغد وزينة و…
والبيت يصبح تقريباً هو البيت الوحيد الذي يتميز جميع أهله بأنهم من الحفظة…. من حفظ ومن يسعى للحفظ.
سماح من حفظ ابنه كتاب الله توجه الله بتاج من عنده …. فما ظنك بعشرة كلهم يحملون التيجان ويتدافرون يوم القيامة كلهم يريد أن يتوج أباك بتاجه هو…