الخرطوم : كواليس
جزم وزير الطاقة السابق عادل إبراهيم على وجود مشكلة في الكهرباء أدت إلى بدء برمجة قطوعات الكهرباء قبل بدء فصل الصيف ، بالرغم من عدم إفصاح وزارة الطاقة عن المشكلة الحقيقية لجهة أن الإمداد المائي في هذا التوقيت يكون في أفضل حالاته ، ورجح عادل أن تكون المشكلة في التوليد الحراري أو مشكلة فنية أخرى .
وقال لصحيفة (الإنتباهة) يجب على وزارة الطاقة توضيح المشكلة بشفافية ، ووجه بضرورة تحسين الإدارة التي تختص بمياه السدود وعمل كنترول لمنح اكبر فترة ممكنة التوليد المائي كما حدث في العام 2020م ، وقال في الفترة من شهر أكتوبر إلى شهر إلى شهر مارس يجب عمل كل الصيانات لمحطات التوليد الحراري وأهمها محطة ربك ، خاصةً مع توفر الوقود ، مشيراً إلى أن الطلب على الكهرباء يختلف من موسم إلى موسم، وتابع : مع تلك الموارد الشحيحة حال توفرت إدارة جيدة يمكن الحصول على طاقة كهربائية طول العام ، وذلك بأنه في حال نقصان الطلب على الكهرباء مع توفر التوليد المائي وتخفيض التوليد الحراري يمكن عمل صيانة روتينية لتوفر الكهرباء كاشفاً عن أن الربط الكهربائي من مصر يبلغ حوالي (80) إلى (90) ميغا واط وتوقع أن يبلغ التوليد الكهربائي من إثيوبيا (300) ميغاواط.
وفي المقابل أبان وزير الطاقة السابق على جادين أن البرمجة نوعين إختيارية وقسرية الإختيارية هي التي تتم في الشتاء ليتم تخفيض إنتاج التوليد المائي للحد الأدنى ومن ثم الإعتماد على التوليد الحراري لجهة أن المياه يمكن أن يتم تخزينها للاستفادة منها في فترة الصيف أما البرمجة القسرية تحدث غالباً في الصيف لعدم وجود إحتياطي من المياه وعند حدوث عطل في آليات التوليد الحراري ، وتوقع عادل في حديثه لـ(الانتباهة) أن تكون القطوعات الحالية إختيارية لتقليل التوليد المائي للحد الأدنى للاستفادة منه في الصيف ، وأشار إلى أن 40 ٪ من طاقة الكهرباء يتم استخدامها في التبريد والتكييف