الدمازين : كواليس
رأس الفريق مالك عقار أير عضو مجلس السيادة بمشاركة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم بقاعة الإجتماعات بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي الإجتماع المشترك الذي ضم وزراء حكومة الإقليم ولجنة الأمن بحضور نائبي الوالي بولايتي جنوب وغرب كردفان وممثلي لجنة الإتفاق الإطاري للتعايش السلمي بالإقليم .
عضو مجلس السيادة عقب الجلسة المشتركة دعا الى ضرورة التوافق بين كافة المكونات السياسية بالبلاد لإنقاذ الوضع منبها القوى السياسية الى ضرورة العمل على تدارك الأوضاع وحماية الدولة السودانية من الإنهيار ، و اضاف إن الإتفاق الإطاري تنقصه الشمولية , ووصفه بانه شبيه بإتفاق الصفوة ويحتاج لمزيد من التطوير ليكون شاملاً لكل السودان ويلبي طموحات كثير من السودانيين , وأمن على أهمية أن تتوافق القوى السياسية بالبلاد .
وأكد عقار أن الإجتماع المشترك بين حكومة الإقليم ولجنة الأمن ولجنة الإتفاق الإطاري أمن على أن زيارة السيد رئيس مجلس السيادة للإقليم كانت ناجحةً ولديها مدلولات كثيرة ، وأضاف أن السيد رئيس مجلس السيادة قد أرسل عبر الزيارة رسائل داخلية وخارجية الى جانب المكاسب والإلتزامات خلال اللقاء بحاضرة الإقليم ومنطقة أولو , مشيراً للمكاسب الداعمة للاجئين والنازحين وعودتهم الى مناطقهم .
من جهته أوضح حاكم الاقليم الفريق بادي أن الإجتماع المشترك ركز حول تقييم زيارة السيد رئيس مجلس السيادة للإقليم مؤخراً , موضحاً أن زيارة السيد رئيس مجلس السيادة مثلت مرحلة مفصلية لإنسان النيل الأزرق .
وأضاف ان اللقاء المشترك تناول التحديات الماثلة التي تواجه عودة اللاجئين والنازحين , وقال أن السيد عضو مجلس السيادة الفريق مالك عقار أير جدد دعمه وكامل رعايته لبرنامج عودة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم بالإقليم , وأشار الى ان الجهد مصوب لإنزال الإتفاق الإطاري الى أرض الواقع , لافتا للجهود المشتركة التي تجري على قدم وساق بالتنسيق مع اللجنة القومية لمراقبة الإتفاق الإطاري في سبيل إيجاد الحلول للتحديات في مقدمتها إنشاء الآليات للمضي قدماً في إنفاذ الإتفاق الإطاري .
وأبان أن السيد عضو مجلس السيادة أعلن عن تشجيعه لكل الأطراف المعنية بإنزال الإتفاق الإطاري في مقدمتها حكومة الإقليم واللجنة الأمنية للتكاتف للعبور بالإقليم الى بر الأمان .
العميد الركن عصام الدين عبد الله الدروقي رئيس اللجنة القومية لإنفاذ الإتفاق الإطاري للتعايش السلمي بالإقليم تناول الخطوات التي تمت في سبيل إنفاذ الإتفاق الإطاري للتعايش السلمي وإنزاله على مستوى المجتمعات القاعدية الى جانب التواصل مع الوزارات ذات الصلة ببرامج نبذ خطاب الكراهية وقبول الأخر والتعايش السلمي.
وأضاف أن الجهد مصوب لتنظيم ورشة تضم الأئمة والدعاة برعاية السيد الحاكم وذلك لإضطلاع الأئمة والدعاة بدورهم تجاه المجتمع الى جانب توظيف جهد قيادات المجتمع وشرائح الشباب , وكشف عن تكوين عدد من اللجان المساعدة من أجل تنفيذ الإتفاق الإطاري , مشيداً بمواقف حكومة الإقليم وقيادة الفرقة الرابعة في دعم الجهود الجارية لإنفاذ الإتفاق الإطاري خلال المرحلة القادمة توطئةً لتوقيع الصلح النهائي برعايةومشاركة السيد رئيس مجلس السيادة