الخرطوم: كواليس
دقت مبادرة “بلدنا تهمنا” التي تقود حملة “التوعية بمخاطر المخدرات”، ناقوس الخطر من انتشار المخدرات وتنوعها في البلاد، وقال رئيس المبادرة رئيس مجلس شركات الوسيم العالمية، احمد خضر، ان الحملة تشمل ندوات عامة لا سيما في الجامعات والاحياء وطباعة بوسترات واستخدام للسوشال ميديا الحديثة من أجل التوعية من خطورة المخدرات، مؤكدا أن الشركة ستعمل على توظيف الشباب المتعافين من المخدرات.وناشد الخبير الصحى د. مصعب بريــر رئيس جمعية تعزيز الصحة السودانية جميع المبادرات الشعبية لمكافحة المخدرات بتكوين شبكة تنسيفية لتكامل الادوار و تعظيم الاستخدام الامثل للموارد المتاحة وضمان اقصى درجات الكفاءة و الفاعلية فى التدخلات المختلفة ، واقترح برير ضرورة تصميم تطبيق للموبايل يعنى بقضايا التوعية والارشاد وتوفير المعلومات المطلوبة عن اماكن العلاج من الإدمان فضلا عن انشاء غرفة من منصات الوكالات الالكترونية لانتاج المحتوى وكول سنتر لربط طالبى المشورة مع خبراء الدعم النفسى والاجتماعى والمختصين فى علاج الإدمان معلنا عن تبرع جمعية تعزيز الصحة السودانية بوضع خارطة طريق الخطة الاستراتيجية للمشاركة المجتمعية لمكافحة المخدرات ودليل تصميم تطبيق الهواتف الذكية ..فيما قال الأمين العام للمبادرة المدير العام لشركات الوسيم، د. خالد الشيخ، نواجه حرب داخلية تهدد أسرنا وابنائنا، وأضاف أن استهداف الشباب يعني أن هنالك حرب ناعمة تستهدف البلد، وشدد على أن الموقف خطير لا يتحمل أي تأخير.ودعا خالد في مؤتمر صحفي لانطلاقة المبادرة بقاعة شركات الوسيم اليوم الخميس، أئمة المساجد إلى الاهتمام بهذه القضية وتوعية الأسر والشباب، مؤكدا انهم في القطاع الخاص يعون دورهم تماماً وبدؤو يتحركون من أجل احتواء الموقف، في وقت قطع أن السودان ليس وحده الذي يواجه هذا التحدي بل هناك دول أخرى من حولنا تعاني منه .من جانبه قال المدير التنفيذي لمركز رياض الصالحين لعلاج الإدمان الفنان وليد زاكي الدين، أن العمل في مكافحة المخدرات يجب أن يكون شامل بتصحيح وترغيب المتعاطين وضمان عدم عودتهم مرة أخرى للتعاطي، وتابع أن المتعاطين فئة محددة لا تتجاوز عمر الـ٢٤ عام ، وذلك يعني أن هنالك من يستهدف هذه الفئة من جهات لا نعلمها – بحد قوله، مشدداً على ضرورة إغلاق البلد من أجل ضمان عدم دخول المخدرات .ونوه زاكي الدين إلى أنه بالإضافة للتوعية يجب الاتجاه إلى ضرورة ادماج المدمن في المجتمع حتى لا ينتكس مرة أخرى ويعود للتعاطي، داعياً منظمات المجتمع المدني أن تكون يد واحدة وتضافر جهودها من أجل إخراج البلاد من هذه الأزمة، وقال إن الفنانين على درجة عالية من الوعي بهذا الخطر الداهم الذي يستهدف جمهورهم في المقام الأول، داعيا إياهم للتحرك لمكافحة الخطر.من جهته قال بروف انتصار يوسف جامعة السودان، أن القطاع الوطني السوداني واطي الجمرة، بيد أنه أصبح يطلق مثل هذه المبادرات لحل المشاكل التي تستهدف السودانيين، وشددت على أن لا نسمح لان يكون السودان في يوم من الايام سوق مخدرات يستهدف شبابنا، ونوهت إلى أن الخطوة محتاجه للتكاتف، وأعلنت انتصار عن اعتزامهم إطلاق حملات لتوعية شرائح الطلاب في الجامعات.واعتبرت ان الخطورة الأكبر تتمثل في استهداف الأطفال، وقالت إن الاسر غائبة تماما عن المشهد، وأضافت يجب عليها أن تتابع أولادها عند خروجهم من المنزل ، وطالبت السلطات بوضع رقابة على مواقع الترويج.