اطلعت بفرح بازخ على مخرجات اجتماع الأجهزة الأمنية حول مكافحة المخدرات، حيث أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن حملة لمكافحة المخدرات، وشكل لجنة تضم وزراء الداخلية والدفاع والتربية والتعليم والتعليم العالي وجهاز الأمن والمخابرات الوطني الي جانب اللجنة الوطنية والجهات ذات الصلة ووجه بأن يستمر عمل اللجنة طيلة هذا العام ..علق لى بالخاص احد خبراء الصحة الاجلاء قائلا (سبحان الله اين وزارة الصحة من هذا الفورم المهم ؟! و الذي يتطلب معالجة حالات الادمان و فتح المصحات و اختيار الكوادر المؤهلة لها و اختيار و توفير الادوية المتخصصة لمثل هذه الحالات، سبحان الله ما الذي يشغل عقل الوزارة) ..و لكم ان تتخيلو مدى التدهور الذى اصاب قطاع الصحة بالسودان، و الذى يفترض به ان يكون مبادرا و متقدما الصفوف و محركا لهذه الحملات باعتباره المعنى الاول باسقاطات التداعيات السالبة لانتشار تعاطى المخدرات و التبغ .. و لكنه زمن العجائب ..بعد اخير :حينما كلفت بادارة تعزيز الصحة الاتحادية كانت أهم البرامج التى افتخر بانشائها وتحريكها بدعم قوى من وكيل وزارة الصحة الاسبق د. عصام محمد عبدالله هو برنامج مكافحة المخدرات، و تم حينها اعتماد وتنفيذ خطط طموحة بدعم محلى و دولى كبير و أصبح هذا البرنامج وقرينه برنامج مكافحة التبغ ابان تولى الخبيرين د. رضوان يحى ومن بعده د. موسى عوض مهام المنسق القومى بهذه البرامج فكانت شعلة من النشاط لاندرى ماذا حل بهما الان ..؟! بعد تانى :بعد ابداء أسمى آيات الثناء والدعم لهذه الحملة الوطنية المهمة لمكافحة المخدرات و التى تاتى فى اوانها تماما، لا خير فينا ان لم نقول بان كل هذه الجهود تظل ناقصة، ما لم يتم استصحاب وزارة الصحة، وقاية ، علاجا و تعزيزا، مع التركيز على مراجعة وتاهيل مراكز علاج الإدمان التى تغطى الان فى سبات عميق ..حسبنا الله ونعم الوكيلاللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
البعد الاخرمصعب بريــر
6 ديسمبر 2023م
musapbrear@gmail.com