زالنجي : كواليس
أكد والي وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر أنهم بصدد مراجعة العديد من الملفات المتعلقة بأمن الولاية لحسم الظواهر السالبة والمتفلتين وبسط الأمن وذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها مدينة زالنجي الأربعاء الماضي.جاء ذلك خلال كلمته على شرف استقبال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ووفده المرافق الذي وصل عصر اليوم الى مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور.وقال الأستاذ سعد إن الولاية ستظل نموذجا للتعايش السلمي رغم ما شهدته من أحداث ، مشيرا إلى حوجة الولاية لمشاريع التنمية المختلفة كالتعليم ، دعم المستشفيات وتوطين الكادر الطبي ، تأهيل الطرق ، الكهرباء ، المياه ، تحسين المراعي وتأهيل المستشفى البيطري وتدريب كوادره بجانب تطوير الإيرادات بالولاية .
كما كشف والي وسط دارفور عن خلو الولاية من المخازن الإستراتيجية للدواء والغذاء بجانب معاناتها من القطع الجائر للغابات .وفيما يتعلق بأوضاع النازحين دعا الأستاذ سعد إلى ضرورة تخطيط مواقع المعسكرات الحالية للمساعدة في تقديم الخدمات المختلفة، مشيدا بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة وإهتمامه بدعم المشاريع المختلفة بالولاية.من جهته أكد الدمنقاوي سيسي فضل سيسي رئيس الإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور ترابط واتحاد مجتمع وسط دارفور رغم الأحداث التي وقعت مؤخرا، مشيرا إلى إحتواء الأحداث بفضل جهود القوات النظامية ومكونات مجتمع مدينة زالنجي كافة رغم تربص المتفلتين بأمن الولاية.
وطالب بأصدار أمر ببقاء القوات التي تم الدفع بها لتعزيز الامن بالولاية مؤخرا وديمومة بقائها من اجل ردع المتفلتين فضلا عن الأسراع في معالجة أحداث سوق “مرين” ومحاكمة كل من ثبت تورطه فيها بجانب التعويض المجزي للمتضررين من تجار السوق.كما دعا سيسي إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية للنازحين لحين إنتفاء الظروف التي أجبرتهم على النزوح وعودتهم إلى قراهم الأصلية مرة أخرى كما طالب بتوفير الخدمات الأساسية والتي تعد من أشواق مواطني الولاية و أبرزها إكمال طريق نرتتي – زالنجي، مطار السلطات علي دينار، مستشفى زالنجي التعليمي، وتأهيل المستشفيات الريفية بالمحليات، فضلا عن معالجة مشاكل المياه وتوفير وحدات بيطرية ومعالجة قضايا تعليم الرحل وإحياء مشروع جبل مرة ودعم جامعة زالنجي
.وأبان سيسي أن الإدارة الأهلية تعد العمود الفقري للأمن بالولاية، داعيا إلى دعمها وإسنادها حتى تضطلع بدورها كاملا في حل الصراعات، مؤكدا وقوف الإدارة الأهلية ودعمها للدولة في فرض هيبة الدولة.
وأشاد رئيس الإدارة الأهلية بأدوار قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل وتصديه برفقة القوات النظامية الأخرى للمتفلتين واحتوائه لأحداث سوق “مرين” بجانب تدخله لحل كثير من الصراعات والنزاعات بالمنطقة.