الخرطوم: كواليس
أعلن مجلس السيادة السوداني عزمه فرض السلم في ولاية جنوب دارفور من خلال نشر تعزيزات عسكرية لتأمين القرى المتأثرة بالإشتباكات القبلية بموجب إتفاق جوبا، وذلك عقب إعلان والي الولاية حامد التيجاني هنون حالة الطوايء وحظر التجول داخل منطقة بليل التي شهدت إشتباكات عنيفة.وأكدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور انها دفعت بقوات معززة بـ 57 مركبة من القوات المشتركة لحسم الإشتباكات الدامية والنزاع القبلي شمال شرق الولاية.وقال والي ولاية جنوب دارفور التجاني هتون ان الأوضاع الأمنية إستقرت في أعقاب أحداث العنف القبلي الدامية التي شهدتها مناطق شرق الولاية.وأكدت مصادر محلية إن الهدوء عاد للمنطقة بعد نشر آليات للجيش والشرطة، وذلك عقب الإعلان عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 20 في إشتباكات مسلحة دارت خلال الأيام الماضية بالولاية.وذكر مدير الشرطة بالولاية إن الأحداث الدامية أدت لمقتل 9 مدنيين واثنين من العسكريين احدهما من أفراد الشرطة وآخر من قوات الدعم السريع تم رشقه بالحجارة من قبل محتجين.وأفادت حكومة ولاية جنوب دارفور بأن نحو 25 ألف شخص نزحوا عن منازلهم جراء أحداث العنف في محلية بليل قرب مدينة نيالا عاصمة الولاية، وطالبوا بفتح ممرات آمنة نحو المخيمات.وأشارت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور غربي السودان إلى أن عدد القرى المحروقة بلغ 12، وأن مئات الأسر نزحت إلى مناطق أخرى في ولاية جنوب دارفور.