عزيزى البرهان هل استمعت إلى مرافعة البشير اليوم ؟ هل أعددت الزاد لهذا الطريق وهل جهزت الحيثيات لهذا المقام؟ وهل أيقنت الآن أن هذه الأرض ولثلاثة عقود لم تحنِ ظهرها لسفير أو لمبعوث ولم تأكل بثدييها وأن قادتها منذ الأزهري إلى البشير لم يبيعوا ( الديك بمليم ويشتروا الريش باتفاق إطارى) ولم يبيعوا سيفها للموساد ويقايضوا نهرها وسماءها( بكرسى بلاستيك فى القصر الجمهورى) ؟ – عزيزى حميدتى .. أعد الإستماع إلى مرافعة البشير اليوم فالدنيا دوارة وللأيام ضحكة وعبوس وإقبال وإدبار ولايبقى إلا الصمود والكبرياء والثقة بالنفس والمدافعة وصحائف المرافعات حيث تسقط شهادات الزور والتلفيق ولاتُقبل أعذار الرجال ( وقعنا مع قحط وكراعنا فوق رقبتنا)!!.- أعزائى قادة وضباط وجنود الجيش السودانى هل استمعتم إلى مرافعة قائدكم اليوم؟ – كأنه يقول لكم إن شرف العسكرية مثل عود الثقاب إذا احترق يٌصبح مجرد عود تدوسه الأرجل والأقدام وتخرج به الفضلات من بين فجوات الأسنان وإن أولى درجات ذياك الشرف أن تصروا على أن تضعوا قائدكم فى المقام الذى يليق به ! – إلى الذين غُرر بهم وسُرقت دماؤهم ودموعهم استمعوا إلى خطاب البشير اليوم بنصف أذن وأعيدوا قراءته بنصف عين ثم التفتوا إلى (آلهة العجوة) والتهموها فإنها لاتجلب غائبا ولاتدفع مقضيا .- إلى البئيس فولكر ، هل تحسست اليوم مقعدك؟ فإن الجيش الذى ينجب مثل البشير لاتعقر بطنه ولاينقطع نسله وأن الحفنة من الذين تتخذهم أذيالا وأذنابا لايملؤون حذاء ضابط سودانى ( كارب قاشو ) فالمعركة فى أولها والعاقبة للمتقين.