كسلا : كواليس
اشارت مدير إدارة المراعي والعلف بولاية كسلا نجاة محمد عثمان، الى الصعوبة التي تواجههم في السيطرة على دخول الماشية من دول الجوار وعزت ذلك لقلة المعابر الجاهزة وطول الحدود ، مشيرة لمقترح آلية بينهم وإدارة مكافحة التهريب جاء ذلك خلال زيارة مفوض وزارة الثروة الحيوانية للولاية .واوضحت مدير صحة الحيوان د.هاجر سليمان وجود نقاط رقابة الا انها اكدت الحاجة لزيادة الكادر العامل وتأهيله فنيا للعمل.ونوه ونوه مفوض وزارة الثروة الحيوانية الاتحادي خلال زيارة الوفد إلى منطقة عواض الحدودية الى وجود نقطة بيطرية تحتاج لبعض المعينات وإكمال النواقص والتى ستعمل الوزارة الاتحادية عبر البرامج الممولة من الجهات المانحة على إكمالها خلال الأيام القادمة لتقوم بالدور المطلوبوأعلنت رئيس قسم وحدة المتابعة والتقييم بالإدارة العامة للمراعي والعلف الاتحادية، دكتورة هند سعيد صبار ،بدعمهم لبرنامج إعادة تأهيل المسارات بالتنسيق مع ولاية كسلا، مركدة على اهمية النزل ،وقطعت بأن البرتكول يخدم شريحة الرعاة، مشددة على الإستفادة منهحيث تلتزم الولاية بتحديد وتخريط المسارات وبرنامج إعادة الغطاء النباتي للمناطق الحدودية بنثر بذور نباتات المراعي المنقرضة وعمل مسورات رعوية تساعد في حل المشكلة.وقال ممثل الرعاة بولاية كسلا العمدة علي آدم ان مساحات المراعي كبيرة والحدود بين د ارتريا غير معلومة ، مشيرا لصعوبات تواجههم في استخدام مسار،”عواض” مؤكدا ان هنالك مسارات أخرى يتم استخدامهاوابدى ارتياحه للبرتكول لجهة انه ينظم حركة مرور الماشية بين الدول،فيما قال ممثل تجمع الرعاة ان الراعي أصبح المعتدي نفسه على المراعي من خلال الزراعة أسوة بالمزارعين .