قال عضو قيادى بالحركة الشعبية التيار الثوري التى يرأسها ياسر عرمان- حضر إجتماع مكتبها القيادي أمس،إن الإجتماع ناقش بالتفصيل موقف الحركة تجاه الإتفاق الإطاري بعد تصريحات البرهان في معسكر المعاقيل، والتى إعتبرها رئيس الحركة نكوص عن الإتفاق. وأضاف إن رئيس الحركة عبر عن شكوكه في إلتزام الجيش بما تم التوقيع عليه، رغم الضغوط الهائلة التى مارستها عليه الرباعية. واشار رئيس الحركة في تعليقه، إن القوى التى تبقت في المجلس المركزى أصبحت متشاكسة وتفتقد الفعالية، وان حزب الأمة منقسم ومشلول قلوبهم مع الاطاري وسيوفهم مع الكتلة الديمقراطية التى إجتمعوا بها دون علمنا واتفقوا معها على تنسيق المواقف، كما إن التجمع الإتحاد ي لم يعد له تأثير بعد عودة مولانا الميرغنى، وإن المؤتمر السودانى فقد فعاليته وهنالك ضبابية كبيرة حول موقفه، وخروج حزب البعث رغم ما بذلناه معهم من مجهودات للإستمرار معنا كان بمثابة ضربة موجعة للمجلس المركزى. وأضاف إن الحركة تقاتل لوحدها مع الرباعية للتمسك بالإتفاق والضغط لتنفيذه.وطالب رئيس الحركة القيادات بإجراء تحليل وتقييم دقيق للوضع السياسي حتى لا تقع الحركة في خطأ تكتيكي قاتل وان عليهم المشاركة في مظاهرات ١٩ ديسمبر اليوم كمحاولة أخرى لفتح التواصل مع لجان المقاومة من جديد بعد ما أصابها من شلل وإنقطاع بسبب توقيع الحركة على الاتفاق الإطاري.و قال المصدر إن قيادات الحركة أثارت في الإجتماع العديد من الأسئلة حول تماسك القوى التى تبقت بالمجلس المركزى بعد خروج البعث الأمر الذى إضطر رئيس الحركة لتقديم تحليل تفصيلي لأوضاع حلفائهم.إلى ذلك أصدرت الحركة بيانا طالبت فيه عضويتها بالمشاركة في تظاهرات ١٩ ديسمبر اليوم كما تزمع حسب المصدر اقامة ندوة مطلع يناير للحديث حول تنفيذ الإتفاق الإطاري وإستمراريتها فيه من عدمها.