الخرطوم : كواليس
إطمأنت اللجنة الوطنية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، على قيام الأمم المتحدة بازالة الذخائر المتفجرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور في مساحة 101636 متر مربع، ووجهت اللجنة، انتقادا مبطنا لبعثة يونيتاميس، ذاكرة أنها ركزت على المحور السياسي أكثر من أي محور آخر.
وترأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق إبراهيم جابر بالقصر الجمهورى اليوم الخميس، الاجتماع الرابع عشر للجنة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام المكلف الناطق الرسمي بإسم الحكومة، جراهام عبد القادر، في تصريح صحفي، أن الاجتماع تطرق لمصفوفة بعثة “يونيتامس” ومسارات تنفيذها بجانب زيارة وفد خبراء القرار 1591، فضلاً عن مناقشة مجلس الأمن لتقرير بعثة “يونيتامس” ومشاركة السودان في الاجتماع رقم 43 لمنظمة الكوميسا.
وأضاف أن اللجنة الوطنية العليا بحثت خلال الإجتماع أنشطة بعثة “يونيتامس” ومشاركتها في الحوار السياسي، وزيارة الآلية الثلاثية لولاية كسلا في إطار الحوار حول العملية السياسية، بجانب نشاط مكاتب يونيتامس في ولايات دارفور والبحر الأحمر وجنوب كردفان ، وورش تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين في ولايات كردفان.
وأضاف دكتور جراهام أن الاجتماع تطرق لجهود البعثة ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بشأن العدالة الجنائية والمساءلة في كل من مدينتي الجنينة وكادوقلي، مشيراً إلى أن اللجنة اطّلعت علي جهود الوحدة الاستشارية لشرطة بعثة يونيتامس مع الشرطة السودانية والمدعين العامين والمجتمعات المحلية، والتي شملت الدورات التدريبية للشرطة والنساء والمجتمع المدني.
وذكر أن وفد خبراء القرار 1591 قد إلتقى بالمنسقية الوطنية ومفوضية نزع السلاح وبعض القيادات ولجان أمن بعض الولايات والأجهزة الأمنية والتي اكدت استقرار الوضع في دارفور، لافتاً إلي اطلاع لجنة الخبراء على اتفاقيات الصلح في دارفور مما يعني التعاون المثمر للسودان مع اللجنة والقناعة التامة بضرورة رفع العقوبات بموجب القرار 1591 خاصة بعد توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان.
هذا واستمع الاجتماع إلى تنوير حول اجتماع مجلس الأمن بشأن السودان والاتفاق الإطاري ودعم اتفاقية جوبا والبيان الايجابي لمجلس الأمن بهذا الخصوص.