خاص: كواليس
أوضح الأمين العام المكلف لمنظمة الدعوة الإسلامية الأستاذ موسى المك كور ان المنظمة عادت بحكم قضائي وليس لديها أي خصومة مع السلطة القادمة وإنها تقوم بمساعدة السلطات في تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.في رده على سؤال لصحيفة (كواليس) حول إستسلامهم السريع والمستعجل لأصول المنظمة رغم صدور أمر قضائي بذلك قال موسى: ان ذلك كان بسبب إيقاف النزيف المستمر لذا فضلوا الإستلام بهذه الصورة- مشيراً إلى ان إستلام المنظمة في ٢٠١٩ كان غير نظامياً وبطريقة وضع اليد.وأبان ان من استلموا المنظمة إعتدوا علي الممتلكات والأصول ونهبوا كل المنقولات بما فيها الثلاجات والمراوح والمكيفات وأجهزة الحاسوب وحتى (الأسرة والمراتب) وذهبوا لأبعد من ذلك بقيامهم بحرق بعض الأصول والدفاتر والمستندات.وأشار لان المنظمة تعمل الآن على حصر الخسائر وان هنالك إجراءات قانونية دل عليها المراجع العام لحكومة السودان.. لذا ستشرع المنظمة في إجراءات التقاضي بعد حصر جميع الخسائر.. وقال كور إن المنظمة سبق وان خرجت من السودان ليوغندا في عام ١٩٨٧ بعد تعرضها لهجمة مشابهة لما تعرضت له في ٢٠١٩، مشيراً إلى إن إختيار المشير الراحل سوار الدهب كرئيس لمجلس الأمناء في العاصمة اليوغندية كمبالا.وعن الاحترازات والتحوطات اللازمة اوضح الأمين العام وجود مقتراح بشأن تسجيل المنظمة بدول يوغندا والنيجر وان هنالك رؤى وأفكار لنقل بعض انشطتها لمحطة قريبة.وأوضح كور انهم بعد مصادرة المنظمة وعودتها بالقضاء شرعوا في إعادة هيكلة المنظمة وإصلاحها وتطوير أهدافها بتشكيل اداري جديد، معدداً بعض إنجاز ات المنظمة المتمثلة في (٦٩) مدرسة خيرية.. ومئات المراكز الصحية ودور الإيواء وكفالة مئات الالآف من الأيتام وتقديم الخدمات الصحية وخدمات المياة والإغاثة المستمرة للمنكوبين.