حسين خوجلي يكتب:جسارةٌ اسمها محمد حاتم سليمان

تحتجز السلطات الظالمة الماجد الصابر المجاهد محمد حاتم سليمان فتى كركوج وابن الصالحين منذ ٤ سنوات في لا بلاغ وفي لا شاكي وفي لا شكوى وبلا تهمة وبلا تحري توثيقا لأكبر جريمة ضد العدالة منذ فجر التاريخ.تحتجزه السلطات في جرأة غريبة لا تشبه خلق العدالة ولا نبل السودانيين ولا نخوة الرجال. وفي كل يوم تنتقل أسرته المتعففة من بيت إيجار لبيت إيجار فهو من سلالة تأنف من بعض الحلال فكيف بالحرام؟ ولا يملك الرجل إلا قرآن الفجر المشهود، وابتسامة الرضا، والوقوف على طلل السودان الآيل للسقوط وهو يردد في حزن صلاح الطليق: في غدٍ يعرفُ عنا القادمونأيَّ حب قد حملناه لهمفي غدٍ يحسبُ فيهم حاسبونكم أيادٍ أسلفت منا لهمفي غدٍ يحكون عن أنَّاتناوعن الآلام في أبياتناوعن الجرح الذي غنى لهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *