تقرير:خاص كواليس
في أواخر العام 2019 إشتعلت شرارة الثورة ضد نظام الإنقاذ وكانت بداية الشرارة ليست من الأحزاب المعارضة فقط وإنما شارك فيها عدد من الأدباء واهل الدراما والوفنانين، ووصل الأمر الي حد الإضراب وعدم قيام الفنانين بالحفلات الجماهيرية واعتذر بعضهم عن المشاركة في المناسبات الخاصة معاليه ذلك نسبة لسقوط شهداء ومصابين خلال المواكب.وذكر الفنانين في ذلك الوقت بأنهم جزء أصيل داخل الثورة التي إنطلقت ويرافقون الجمهور الخاص بهم رغبة في التجديد وتنحي البشير آنذاك. وجاءت ثورة ديسمبر بلونية تظهر لأول مرة ومطربين خطفو الاضواء ونالوا بريق الشهرة من الشخصيات الفنية التي ظلت تسيطر علي الساحة الفنية لسنوات طوال.*أغنيات الراب*قام عدد من المطربين الشباب بإنتاج أعمال ثورية بطريقة مختلفة وهي طريقة “الراب ” ولم تكن تلك الطريقة واللونية من الغناء بالشهرة الكبيرة في العام 2019 ولكن إختار الفنانين أن يتم نشره عبر كلمات ثورية.
(ماو) رصاصة حية
كانت الشهرة في البداية من نصيب الفنان (ماو) الذي قام بتقديم أغنية “رصاصة حية” وكانت أول عمل غنائي يظهر به عبر الساحة الفنية السودانية وكشف (ماو) في تصريحات خاصة عن سعادتة الكبيرة في أن تكون شهرته عبر الثورة والتحية للثوار والرحمة والمغفرة لجميع الشهداء وأضاف لم نقف عن أعمال الثورة (رصاصة حية) عقبتها عدد من الأعمال الثورية والأطفال والشباب يرددون تلك الاغنيات بطريقة جميلة.
زنقولا
من الشخصيات التي إشتهرت عقب ثورة ديسمبر المطرب (زنقولا) الذي جاء عبر غناء الراب وأكد بأن المطرب يشعر بمن حوله وعندما ترى الأعمال الخاصة بك تردد داخل المظاهرات تشعر بالفخر وتقديمك لشيء لابناء جيلك ولوطنك وكل التحية والفخر بجميع الثوار.
مازن حامد
قدم المطرب الشاب مازن أحمد عدد من الأعمال الثورية التي كانت في ثورة ديسمبر وأيضاً قدم أغنية (الجندي المجهول) التي تقدم حتى الآن داخل جميع الحفلات الجماهيرية الخاصة به.بالمقابل يرى البعض أن ثورة ديسمبر حطت من شأن الغناء وظهرت بكلمات مبتذلة من شاكلة(كنداكة جات) وقدمت فنانين لا علاقة لهم بالغناء (دسيس مان..ماو.. زنقولا) مقارنة بثورة أكتوبر التي قدمت ملحمة هاشم صديق وأغنيات ظلت خالدة.
