فقد أكد مطلعون من الشركة أن العصفور الأزرق أمام احتمال مواجهة انهيار كبير خلال كأس العالم، موضحين أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بات غير مجهز للتعامل مع الطفرات المرورية خصوصا بعد الإجراءات الأخيرة التي فرضها إيلون ماسك.
كأس العالم بات صعباً!
وأكد موظف سابق غادر مؤخراً الشركة، وهو على دراية بكيفية استجابتها لمثل هذه لأحداث واسعة النطاق، أن تويتر قد يواجه حدوث انقطاع كبير يؤدي إلى تعطيل الموقع أثناء كأس العالم.
بنسبة 90%.. أخطاء شبه مؤكدة
وأشار الموظف إلى أن حوادث مثل استجابة بطيئة أو غير صحيحة أو خدمة غير مكتملة، تكاد تكون مؤكدة خلال المنافسة المستمرة لـ 29 يوماً في قطر، مقدّراً احتمالية حدوث مثل هذه الأخطاء بنسبة 90%.
وأوضح أن المنصة قد تعاني من صعوبة بالاستخدام، وقد تتعطّل مع الانطلاق المقرر اليوم.
قرارات أضعفت قدرة المنصة
يشار إلى أنه منذ شرائه “تويتر” أواخر الشهر الماضي (أكتوبر 2022)، مقابل 44 مليار دولار بعد أشهر طويلة من الشد والجذب، تحرك أغنى أغنياء العالم سريعا لوضع بصمته على الشركة، وإدخال عدة تعديلات، إذ أعلن عزمه فرض تسعيرة مقابل العلامة الزرقاء، فضلاً عن منعه انتحال الشخصيات ولو على سبيل المزاح دون الإعلان عن ذلك.
إلى ذلك، عمد ماسك إلى طرد آلاف الموظفين، فيما استقال البعض الآخر أيضاً، كما وجه تحذيراً في أول بريد رسمي له لموظفي الشركة، مؤكداً أنها قد تعلن إفلاسها، وهو ما ترك آلاف الموظفين في حالة من الذهول، كما هز المعلنين الذين أوقف عدد منهم في الأساس قبل أكثر من أسبوع إعلاناتهم على المنصة، وسط تخبط وغموض يلف مصير العصفور الأزرق، منذ أن وعد الملياردير الأميركي بتحريره.
كذلك أضعفت تلك الإجراءات قدرة المنصة على الاستجابة لأي مشكلات تتعلق ببنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، خصوصاً أن بعض المتأثرين بتسريح العمال أو تناقص عدد الموظفين يشملون أولئك الموجودين في Twitter Command Center.
ووفق المعلومات، فإن حوالي ثلث فريق الحوادث ربما غادر في الأسابيع الأخيرة المنصة.
أما ماسك فلم يرد على طلب للتعليق، بل اكتفى فقط بتغريدة نشرها الجمعة الماضي، دعا فيها المستخدمين لمشاهدة أول مباراة في كأس العالم المقررة اليوم الأحد.
وقال: “شاهد على تويتر.. واحصل على أفضل تغطية وتعليق”.