يمثل رجل الأعمال أحمد أيوب حسين علي دينار نسخة مشوه من سلالة الفور الكبيرة وصورة لشخصية تبيع وتشتري في دم الفور للجنجويد مقابل المال الذي جمع منه الرجل ما لا يمكن احصائيه وعده طوراً من الأتراك بإسم جده على دينار وكثيراً من التجارة المشبوهة واخيراً لجأ لوضع يده فوق البندقية التي تقتل الفور في كبكابية وزالنجي وأصبح بوقاً من أبواق حميدتي ووكيلاً لأعماله التجارية في تركيا وسمسار سلاح لشراء المسيرات لقتل الفور في دارفور
أحمد أيوب على دينار نسخة من سلالة السلطان على دينار نسلاً ودماً ولكنه لا تجمعه بالفور الأخلاق والقيم ولا حتى يتحدث لغة الفور ولاياكل طعامهم ولم يغبر قدمه يوماً بالتطواف على كبكابية وركرو وسورنق وجبل سي ولا حتى زالنجي وحينما أقيمت مئوية السلطان على دينار في الفاشر ودفعت تركيا وقتها مبلغ خمسة مليون دولار أمريكي لصيانة متحف السلطان بالفاشر قبض أحمد ايوب المال وانفق قليل جدأ على أعمال البوهيات وفي يوم الاحتفال استأجر طائرة شحن يوشن لحمل عربته الكلادلك الأمريكية الفاخرة حتى يمتطيها السلطان لأنه لايركب العربات اللاندكروز التي تسمى شعبيا بالاوباما.. هبطت الطائره الوحش و تم إنزال العربة حتى يركبها السلطان من المطار لمكان الاحتفال حوالي ثلاثة كيلو مترا وعند الظهيرة عاد السلطان في الطائرة الفالكون مع صديقه حسبو بعد أن تم شحن السيارة مرة أخرى في الطائرة ورجل يعيش هذا الترف المادي والارستقراطية الاستبدادية ماهي علاقته بالفور القبيلة المكافحة التي ظلت تتعرض للظلم والإبادة والقهر واطماع المجموعات الدارفورية وغير الدارفورية في أراضيها الخصبة حول جبل مرة وكبكابية ووادي ازوم وباري..
منذ أن صعد حميدتي لمنصب نائب رئيس مجلس السيادة تقرب إليه أحمد حسين أيوب واصبح واحداً من ابواقه وماسحي احذيته وساهم أحمد ايوب في شراء كل المعروض من رجال الإدارة الأهلية للبيع ولكنه فشل في شراء عشرة من أفراد قبيلة الفور لصالح حميدتي لأن الفور ليس قطيعاً يباع في سوق الضعين ولا كور غنم يتربح منه هذا السلطان الذي لم ينعقد مجلساً للفور لاسناد سلطنه لم يعد لها وجود في الواقع إنما هي معبد تاريخي يتربح منه أمثال أحمد أيوب الذي يخطط الان لعقد تحالف بين عبدالواحد محمد نور ومحمد حمدان دقلو والإمارات تدفع فضل الذاد وتمول الصفقة الخاسرة وهي صفقة مثل اتفاق الحلو وحميدتي يستحيل على من أبرمها تسويقها في أرض الواقع لأن القاعدة الفوراوية العريضة سترفض مثل هذا البيع وعبدالواحد محمد النور الذي قاتل ضباطه الجنجويد من غير إرادته هو أن اصغي لأحمد ايوب سيخسر كل ماجمعه من الرجال على مدى أكثر من ثلاثين عاماً
ولو كان أحمد أيوب يقرأ التاريخ ويفهم قليل من السياسية ويتعلم من الحاضر لدرس تجربة تحالف صديق ودعة وحميدتي وكيف خسر صديق ودعه من تحالفه مع حميدتي مما اضطره اخيرا للعودة لبورتسودان ومحاولة خديعة البرهان ولكن البرهان أذكى من أن يخدعه أمثال صديق ودعه الذي وضع يده يوماً ما مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتجز ابنه الصادق منذ عشرة سنوات ولكن رجل باع فلذة كبده كيف لايبيع البرهان حينما يجد من يشتري أمثال أحمد أيوب على دينار وأسامة داؤود فهم نسخ ممسوخ لرجال أعمال شرفاء لم يتعلمون من سيرتهم مثل معاوية البرير والحاج آدم يعقوب وإبراهيم بشير امونيا ومحمد حامد قذافي الذي لم ينتصر لعصبية القبيلة على حساب قوميته ولكن أمثال أحمد أيوب لايقرأون التاريخ لأنهم مثل قوم البربون