الكل يتابع عمالة هولاء منسوبي الحرية والتغيير واخيرا تقدم اقصد( تقزم) والحملة الشعوا ضد الوطن والمواطن كل هذا في سبيل إرضاء اسيادهم في أمريكا وكندا والسفارات الأجنبية التي تدعمهم بالمال والدولار ضد المصلحة الوطنية في عمالة تزكم الأنوف.
وخير مثال حديث رشا عوض المتحدث باسم تقدم عندما سالها مذيع الجزيرة أحمد طه من وين لكم تمويل موتمراتكم وورشكم وترحالكم وسفركم..
كانت الإجابة بكل بجاحة الأموال تأتي من منظمات معروفة امريكية وكندية لينعم الشعب السوداني بالديمقراطية.
في تقديري تقصد الديمقراطية التي تأتي بفوهة البنادق بنادق الدعم السريع الإرهابية التي شردت من سبعة الي عشرة ملايين من افراد الشعب السوداني من منازلهم و جعلتهم نازحين الي ولايات سودانية وكثيرين تحولوا الي لاجئين في دول الجوار هذه هي الديمقراطية؟
وبالنسبة للتمويل الذي تتحدث عنه قحت وتقدم بالقانون حرم تلقي أموال الكيانات الحزبية والائتلافات السياسية حرم اي تمويل عبر الموارد الممنوعة وهي معروفة ..الافراد والجهات والواجهات الأجنبية دون أي استثناء واي جهة إعتبارية حتي وإن كانت وطنية.
لكن ما نحن فيه اليوم العمالة اصبحت مجاهرة التمويل من السفارات هي التي تنفق علي عمالة هولاء تنفيذ ما يطلب منها حتي وإن تعارض ذلك مع المصالح الوطنية وكيف تكون العمالة اذا لم يتم هدم كل ماهو يصب في مصلحة السودان والسودانيين.
العالم الخارجي يخطط وفق مصالحه والعملاء يقومون بالتنفيذ ضد وطنهم ومواطنيهم
كما حدث في دستور المحامين كتب بأيدي اجنبية تصفهم قحت بالخبراء..
تخيلوا معي بأن الرواتب لرئيس مجلس الوزراء يصرف راتبه ومنسوبي مكتبه من أوربا
ونذكر الشعب السوداني بما فعلوه
هولاء إبان فترة حكمهم للسودان
قاموا بالاتي..
محاولة تفكيك القوات المسلحة التي عمرها يناهز المئة عام وأكثر
تحت زريعة جيش الكيزان والفلول كما فعلت أمريكا حينما ارادت تفكيك الجيش العراقي وصفوه بجيش حزب البعث
وكذلك عندما أرادوا تفكيك الجيش اليمني وصفوه بجيش علي عبدالله صالح وغيرها من الزرايع لتفكيك الجيوش العربية
حل هيئة العمليات
تشريد كفاءات الشرطة السودانية
والتغول علي الجهاز القضائي
والتهجم علي المناهج التربوية علي يد القراي
لم يسلم المواطن العادي من الاعتقالات ومصادرة الممتلكات والفصل التعسفي بواسطة لجنة إزالة التمكين السياسية وتصفية الحسابات مع الخصوم السياسية
تمكين قوات الدعم السريع الإرهابية من مفاصل الدولة حتي اصبحت خطرا علي المواطن وهاهي الحرب اثبتت ذلك ووصف هذه المليشيات بأنها حارسة للديمقراطية وهاهي النتائج..
الحرب الشاملة ضد المجتمع ككل
الحرب وتدمير مؤسسات الدولة
هدم وتدمير الجامعات والمعامل والمكتبات العامة حرق السجل المدني إتلاف محتويات المتحف القومي وحرق دار الوثائق والبنوك والسفارات والشركات الخاصة والعامة.
وبما ان الإمارات هي الممول لهذه الحرب يخرج علينا أحدهم ويقول نثق في حكومة دولة الإمارات وندين اتهامات قادة الجيش السوداني
وترديدهم نحن نرفض حل الدعم السريع وضد تصنيفه منظمة إرهابية أيضا نحن ضد ان يتسلح المواطن ليدافع عن نفسه ونهيب بالمواطنيين التعايش مع الدعم السريع الجنجويد
ونحن مع الطعن والتشكيك في قيادة الجيش.
والعمل علي تغطية جرائم المليشيات الإرهابية
اذن رسالتنا الي الشعب السوداني أحذروا قحت وتقدم لأنهم يعملون لهدم الدولة وازلال الشعب السوداني وذلك لاكمال تنفيذ مخطط القدر والخيانة لدول الإستكبار الغربية….
انتهي الدرس…..