غرد السيد مبارك أردول الأمين العام للحرية والتغيير- التوافق الوطني على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي في ذكرى قرارات ٢٥أكتوبر وكتب اردول:
(إنتهى مخطط المجلس المركزي الذي رسم للإستيلاء على نظام الحكم في البلاد بشكل كامل وهدف لإقامة نظام سياسي شمولي مدني بديلا للإنقاذ بإسم الثورة، لا يحقق حرية أو سلام أو عدالة، التحية للمواطنين السودانيين الذين وقفوا بسلمية وشجاعة ضد المخطط حتى تم إفشاله، سوف نظل صامدين وبالمرصاد لكل من يسعى للإنفراد بحكم البلاد لوحده، فبلادنا المتنوعة يحكمها التوافق والإرادة الوطنية الحرة والمستقلة من التاثيرات الخارجية..
نترحم على أرواح الشهداء جميعاً والشفاء للجرحى، والمناضل لا يعرف الإستسلام والديمقراطية لا تعرف الإنحناء).