كابوية .. عمر كابو..قواتنا المسلحة: تمشيط شارع النيل بدء المرحلة الأخيرة لحسم المرتزقة…

قحط: القفز من مركب الجنجويد الغارقة لن يفيدها كثيراً….

لن يجد المرء صعوبة في قراءة الواقع السوداني وماجري في الخرطوم منذ بدء معركة الكرامة وحتي الآن…فالواقع يشير بجلاء إلي تقدم الجيش السوداني بقوة لحسم من تبقي من مرتزقة تدميراً أوإجلاءً،، وتطهير الخرطوم من دنسهم ورجسهم ليعود الاستقرار والهدوء والأمن إليها بعد شهور من المعناة النفسية والقهر والطغيان والاستبداد والصلف الذي تعرض له مواطنوها وصلت مرحلة طردهم من منازلهم… ليحولها جبناء وهوانات المليشيا الذين فروا من مواجهة فرسان قواتنا المسلحة الذين أثبتوا للعالم أنهم أقوي أجناد الأرض بأساً ومراساً وصبراً وشكيمة…

إذن واقع الحال يقول أن الجيش يزداد قوة وصلابة وجسارة: مدداً ورجالاً وانتصارات،، وظهوراً قوياً تمشيطاً للأرض واستعراضاً للقوة ((رحم الله رجلاً أراهم من نفسه قوو))،، كما رأينا البارحة أبطاله يجوبون شارع النيل صولة العزة والظفر…بينما ذات الواقع يثبت إنزواء هوانات المرتزقة مابين هارب لاحقته السخوي والبريقدار فأحالته رماداً تذروه الرياح أو عظاماً مسودة بفعل اللهب…أو اختباء داخل الأحياء والتي لم تعد آمنة بالنسبة لهم والقوات الخاصة تمارس عملياتها النوعية ببراعة مدهشة وتصطادهم إما قتلاً أو أسراً ((حسب القيمة))٠٠٠

وإذا استمر الجيش السوداني بذات دفعه هذا وترصده لأماكن تواجدهم فإن المواطنين سيعودون إلي منازلهم في غضون أسبوعين بإذن الله…هوانات الجنجويد الآن قلت ارتكازاتهم بدرجة كبيرة فلم تعد بذات الكثافة العالية حيث هناك شوارع أساسية كانت تحت سيطرتهم،،هي الآن خالية منهم…

وحتي سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستغلونها فقد ذهبت غنيمة للجيش وأصبحت جزءاً من عتاده بينما الجزء الثاني دمرته السخوي والانتنوف والبريقدار والمدرعات والمدفعية…

وضع صعب جعلهم يتحركون إما بدرجات وسيارات المواطنين الملاكي الصغيرة المنهوبة أو سيراً علي الأقدام في مشهد يدعو للسخرية والتندر والازدراء…

ولذلك كان طبيعياً أن تحاول بعض هوانات وكلاب قحط القفز من مركبها الذي كاد أن يغرق…فقد تجاوز هؤلاء الكلاب مربع الدعوة إلى وقف الحرب لأنهم باتوا أكثر قناعة أنه لا الشعب ولا الجيش سيقبل وقف الحرب عبر اتفاق أو هدنة تمنح المرتزقة حق الحياة… الطريقة الوحيدة التي يمكن القبول بها منهما هو إعلان الاستسلام للجيش ووضع السلاح وتسليمه للقوات المسلحة فوراً والموافقة على المثول أمام القضاء للاقتصاص منها جراء ما ارتكبته من فظائع…

إذن الشعب السوداني لا ينتظر اعترافاً من قحاطي تافه وضيع عميل خسيس فاسد بسخط المواطنين وكراهيتهم لمرتزقة أرعبتهم وذلتهم وطردتهم من منازلهم واغتصبت حرائرهم…

ذاك أمر ليس في حاجة لتأكيده … فالأمر سيان عند عامة السودانيين ..حيث صوت الشعب السوداني بالإجماع السكوتي علي سخطه وغضبه وحنقه وعداوته الشديدة لمتزقة الجنجويد وكلاب قحط العملاء الخونة الأنجاس المناكيد الذين دعموا وآووا المرتزقة وساندوها سياسياً ورفضوا مجرد نعتها بالمرتزقة المتمردة أو المليشيا ناهيك عن إدانتها صراحة أو حتي ضمناً فهما في ضمير الشعب تؤامان سياميان يصعب فصل أحدهما علي الآخر بحسبان أن زوال أحدهما يعني تلقائياً نهاية الثاني غاية يتمناها كل الشعب السوداني أن تنتهي الحرب وليس في الخرطوم أثر لهولاء الحمقي المجرمين الكلاب مرتزقة وقحاطة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *