دخل عمال دار الوثائق القومية في إضراب مفتوح عن العمل اعتبارا من يوم 16 اكتوبر إحتجاجاً على تدني الأجور ومطالب أخرى متعلقة بتحسين بيئة العمل.
ودفع المضربون بمذكرة لمجلس الوزراء تطالب بالنظر إلى مطالبهم والتي حصروها في معالجة الأجور وتحسين بيئة العمل.
وقالت هنادي محمد صغير من قسم المستودعات والفهرسة أن أسباب الإضراب تعود لحماية الوثيقة من الضياع والتلف وضيق المكان – وبيئة حفظ الوثيقة وعدم وجود تكييف يهيء بيئة الحفظ ،واكدت بأنهم يطالبون بتحسين شروط الخدمة التي تشمل البدلات وإستحقاقات العاملين وتهيئة بيئة العمل وأشارت إلى أن البيئة في المرفق المهم أدت لعدم إستقرار الكوارد ما جعل بعض العاملين يبحثون عن وظائف أخرى.
بدوره طالب أمير أحمد براهيم عضو اللجنة التسيرية للمطالبة بحقوق العاملين بمراجعة شروط خدمة العاملين وتهيئة بيئة العمل ومراجعة مستودعات دار الوثائق القومية من حيث عملية تهىة بيئة حفظ الوثائق.
فيما قال إبراهيم محمد علي ابراهيم الملقب (ديسكو) وهو أقدم موظف بالمؤسسة منذ العام 1975 وعمل في كل الأقسام أن الأسباب وراء تردي بيئة العمل تعود لسوء الإدارات المتعاقبة وتجاهل الدولة لحل مشاكل العاملين مادياً ومعنوياً. كاشفاً عن هجرة الكفاءات بسبب تردي البيئة بالمؤسسة واشار لقلة عدد العاملين حيث أن الغالبية منهم من العنصر النسائي.